١٩٧٦ - قال أحمد: وثنا سفيان قال: سمعته من عَبْدة وعاصم عن زرٍّ قال: سألت أُبَيَّ بن كعب قلت: إنَّ أخاك ابن مسعود يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر. فقال: يرحمه الله، لقد علم أنَّها في شهر رمضان، وأنَّها ليلة سبع وعشرين. وحلف، قلت: وكيف تعلمون ذلك؟ قال: بالعلامة- أو: بالآية- التي أُخبرنا بها (١)، تطلع ذلك اليوم- يعني الشَّمس- لا شعاع لها (٢).
انفرد بإخراج الحديثين مسلم.
١٩٧٧ - قال أحمد: وثنا سفيان عن الزُّهريِّ عن سالم عن أبيه قال: رأى رجلٌ ليلة القدر [ليلة](٣) سبع وعشرين، فقال رسول الله ﷺ:«أرى رؤياكم قد تواطأت، فالتمسوها في العشر البواقي، في الوتر منها»(٤).
أخر جاه في «الصَّحيحين»(٥).
ز: ١٩٧٨ - قال البيهقيُّ: أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنا أبو جعفر الرزَّاز ثنا أحمد بن الوليد الفحَّام ثنا أسود بن عامر شاذان ثنا شعبة قال: عبد الله بن دينار أخبرني قال: سمعت ابن عمر يحدِّث عن النَّبيِّ ﷺ في ليلة القدر: «من كان متحرِّيًا فليتحرها ليلة سبع وعشرين». قال شعبة: وذكر لي رجلٌ ثقة عن سفيان أنَّه كان يقول: إنَّما قال: «من كان متحرِّيًا فليتحرَّها في السَّبع البواقي». فلا أدري ذا أم ذا؟ شكَّ شعبة.