١٦٨٥ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم أنا سفيان عن الزُّهريِّ عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن حفصة (١): لا صيام لمن لم يجمع الصِّيام قبل الفجر.
١٦٨٦ - أخبرنا أحمد بن حرب ثنا (٢) سفيان عن الزُّهريِّ عن حمزة بن عبد الله عن حفصة (٣) قالت: لا صيام لمن لم يجمع الصِّيام قبل الفجر.
قال أبو عبد الرَّحمن النَّسائيُّ: والصَّواب عندنا موقوفٌ، ولم يصحَّ رفعه - والله أعلم-، لأنَّ (٤) يحيى بن أيُّوب ليس بذاك القويِّ، وحديث ابن جريجٍ عن الزُّهريِّ غير محفوظٍ، والله أعلم.
أرسله مالك:
١٦٨٧ - الحارث بن مسكين قراءةً عليه عن ابن القاسم قال: حدَّثني مالك عن ابن شهاب عن عائشة وحفصة مثل (٥): لا يصوم إلا من أجمع الصِّيام قبل الفجر.
ورواه نافع عن ابن عمر قوله:
(١) في هامش الأصل: (حـ: كذا رأيته عن حمزة بن عبد الله عن حفصة، ليس فيه: عن أبيه، وزاد فيه ابن عساكر في «الأطراف»: عن أبيه، وذكره عن «س» [أي: النسائي] وهو وهمٌ منه) أ. هـ وانظر: «تحفة الأشراف»: (١١/ ٢٨٦ - رقم: ١٥٨٠٢). (٢) في مطبوعة «السنن الكبرى»: (أنبا) فإن كان رسم الحروف صحيحًا فصوابها: (أبنا) - لختصار- أخبرنا-. وانظر البحث الماتع الذي كتبه العلامة عبد الرَّحمن المعلميُّ- ﵀ في آخر المجلد الرابع من «السنن الكبرى» للبيهقي: (٤/ ٤٣ - خاتمة الطبع) حول ذلك. (٣) في هامش الأصل: (حـ: حمزة أدرك حفصة). (٤) في (ب): (ابن) خطأ. (٥) كلمة: (مثل) ثابتة في النُّسختين، وليست في مطبوعة «السنن الكبرى».