عروة عن عائشة أنَّ النَّبيَّ ﷺ جهر في صلاة الخسوف بقراءته، فصلَّى أربع ركعات في ركعتين، بأربع سجدات (١).
وروى البخاريُّ نحوه عن محمد بن مهران، وقال: تابعه سفيان بن حسين وسليمان بن كثير عن الزُّهريِّ في الجهر (٢) O.
واحتجُّوا:
١٣٣٨ - بما روى أحمد: ثنا أبو كامل ثنا زهير ثنا الأسود بن قيس قال: حدَّثني ثعلبة بن عِبَاد عن سمرة قال: اسودَّت الشَّمس، فقام رسول الله ﷺ كأطول ما قام بنا في صلاةٍ قطٌّ، لا نسمع له صوتًا (٣).
وهذا يحتمل أَنَّه يكون لبعده منه، لأنَّه قال في الحديث: أتينا والمسجد قد امتلأ.
ز: حديث سمرة هذا بعض حديثٍ طويلٍ رواه أبو داود (٤)، ورواه التِّرمذيُّ مختصرًا:(صلَّى بنا في كسوفٍ لا نسمع له صوتًا) وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ (٥). ورواه ابن ماجه (٦) والنَّسائيُّ (٧) وأبو حاتم بن حِبَّان البستيُّ (٨) والحاكم وقال: على شرطهما (٩). واختصره بعضهم.