لا يتابع في حديثه (١). وقال ابن عَدِيٍّ: شبه المجهول (٢). وقال هبة الله الطَّبريُّ: مجهولٌ، لا تقوم بروايته حُجَّةٌ (٣) O.
احتجَّ الخصم بثلاثة أحاديث:
١٢٧٥ - الحديث الأوَّل: قال التِّرمذيُّ: ثنا أحمد بن منيع ثنا سريج ابن النُّعمان ثنا فُليح بن سليمان عن عثمان بن عبد الرَّحمن التَّيميِّ عن أنس بن مالك أنَّ النَّبيَّ ﷺ كان يصلِّي الجمعة حين تميل الشَّمس.
قال التِّرمذيُّ: هذا حديثٌ صحيحٌ (٤).
ز: رواه البخاريُّ عن سريج (٥)، ورواه أبو داود عن الحسن بن عليٍّ عن زيد بن الحبُاب عن فُليح (٦) O.
١٢٧٦ - الحديث الثَّاني: قال مسلم بن الحجَّاج: ثنا عبد الله بن عبد الرَّحمن ثنا يحيى بن حسَّان ثنا سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه أنَّه سأل جابر بن عبد الله: متى كان رسول الله ﷺ يصلِّي الجمعة؟ قال: كان يصلِّي، ثُمَّ نذهب إلى جمالنا فنريحها، حين تزول الشَّمس (٧).
انفرد بإخراجه مسلمٌ.
١٢٧٧ - الحديث الثَّالث: قال الشَّافعيُّ: أنا سفيان بن عيينة عن