ولا حُجَّة لهم فيه، لأَنَّه اتَّفقت الإقامة تلك المدَّة، وظاهر الحال أنَّها لو زادت دام على القصر.
ز: ١٢٣٧ - عن ابن عباس قال: أقام النَّبيُّ ﷺ تسعة عشر يقصر، فنحن إذا سافرنا تسعة عشر قصرنا، وإن زدنا أتممنا.
رواه البخاريُّ (٢).
وقال البيهقيُّ: اختلفت الروايات في تسع عشرة وسبع عشرة، وأصحُّها عندي - والله أعلم - رواية من روى تسع عشرة، وهي الرِّواية التي أودعها محمد بن إسماعيل البخاريُّ «الجامعَ الصَّحيح»، فأحد من رواها ولم يختلف عليه - عِلْمي - عبدُ الله بن المبارك، وهو أحفظ من رواه عن عاصم الأحول، والله أعلم (٣) O.
* * * * *
(١) «الجامع»: (١/ ٥٥٢ - رقم: ٥٤٩) وفيه: (غريب حسن صحيح). وفي هامش الأصل: (حـ: وقال البيهقي: ورواه أبو معاوية عن عاصم الأحول فقال - في أكثر الروايات عنه -: تسع عشرة) ا. هـ (٢) «صحيح البخاري»: (٢/ ٢٧٣)؛ (فتح - ٢/ ٥٦١ - رقم: ١٠٨٠). (٣) «سنن البيهقي»: (٣/ ١٥١).