عمرو (١) عن عبد الرَّحمن بن الحارث بن هشام عن عليٍّ أنَّ النَّبيَّ ﷺ كان يقول في آخر وتره: «اللهم إنِّي أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك»(٢).
ز: رواه أبو داود (٣) والتِّرمذيُّ (٤) وابن ماجه (٥) والنَّسائيُّ (٦) من حديث حمَّاد، وقال التِّرمذيُّ: حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث حمَّاد بن سلمة.
وهشام بن عمرو الفزاريُّ: وثَّقه الإمام أحمد (٧) ويحيى بن معين (٨) وأبو حاتم الرَّازيُّ (٩) وغيرهم، وقال أبو داود: هشام أقدم شيخٍ لحمَّاد، وبلغني عن يحيى بن معين أَنَّه قال: لم يرو عنه غير حمَّاد بن سلمة (١٠).
وسئل الدَّارَقُطْنِيُّ عن هذا الحديث، فقال: روي عن إبراهيم بن الحجَّاج عن حمَّاد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عبد الرَّحمن بن الحارث عن عليٍّ، وهو وهمٌ.
(١) كذا بالأصل و (ب)، وفي «التحقيق»: (هشام بن عمرو). وفي هامش الأصل: (قلت: صوابه «هشام بن عمر») ا. هـ ولا ندري عن هذه الحاشية هل هي لابن عبد الهادي أم غيره؟ (٢) «المسند»: (١/ ٩٦). (٣) «سنن أبي داود»: (٢/ ٢٥٤ - ٢٥٥ - رقم: ١٤٢٢). (٤) «الجامع»: (٥/ ٥٢٧ - ٥٢٨ - رقم: ٣٥٦٦). (٥) «سنن ابن ماجه»: (١/ ٣٧٣ - رقم: ١١٧٩). (٦) «سنن النسائي»: (٣/ ٢٤٨ - ٢٤٩ - رقم: ١٧٤٧). (٧) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٩/ ٦٤ - رقم: ٢٥١). (٨) «التاريخ» برواية الدوري: (٤/ ١٠٢ - رقم: ٣٣٦٦). (٩) «الجرح والتعديل» لابنه: (٩/ ٦٤ - رقم: ٢٥١). (١٠) «سنن أبي داود»: (٢/ ٢٥٥ - رقم: ١٤٢٢).