وهو من شيوخه أيضًا، قال عنه في كتابه «المعجم المختص»(رقم: ٢٥٤): (الفقيه البارع، المقرئ المجود، المحدث الحافظ، النحوي الحاذق، صاحب الفنون).
وقال أيضًا:(سمع الكثير … وعني بفنون الحديث ومعرفة رجاله، وذهنه مليح، وله عدة محفوظات وتواليف وتعاليق مفيدة، كتب عني واستفدت منه، والله يصلحه ويسعده).
وقال في «تذكرة الحفاظ»(٤/ ١٥٠٨): (وسمعت من الإمام الأوحد الحافظ ذي الفنون شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي … واعتنى بالرجال والعلل وبرع وجمع وتصدى للإفادة والاشتغال في القراءات والحديث والفقه والأصول والنحو، وله توسع في العلوم وذهن سيال).
وقال الحسيني في «ذيل التذكرة»(ص: ٤٩) و «ذيل العبر»(ص: ١٣٢): (وسمعت شيخنا الذهبي يقول يومئذ (١) - وهو يبكي -: ما اجتمعت به قط إلا واستفدت منه رحمه الله تعالى) (٢).
٣ - الحافظ الحسيني:
قال في «ذيل تذكرة الحفاظ»(ص: ٤٩): (الإمام العلامة شمس الدين … اعتنى بالرجال والعلل وبرع وجمع وصنف وتصدر للإفادة والاشتغال في
(١) أي: يوم وفاته. (٢) وقفنا على كلمة في ترجمة شعبة بن الحجاج من «السير» للذهبي (٧/ ٢٢٧) يقول فيها: (آخر الترجمة سردها علي ابن عبد الهادي الحافظ في سنة: ٧٣٣) ا. هـ.