٣٣١٨ - أخبرنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ بن داودَ قال: حدَّثنا أبو الأسود وإسحاقُ بنُ بَكْرٍ قالا: حدَّثنا بَكْرُ بنُ مُضَرَ، عن جعفرِ بن ربيعة، عن عِرَاكِ بن مالك، عن عُروة
عن عائشةَ قالت: جاء أفْلَحُ أخو أبي القُعَيْس يستأذنُ، فقلت: لا آذَنُ له حتى أستأذنَ نبيَّ الله ﷺ، فلمَّا جاء نبيُّ الله ﷺ قلتُ له: جاء أفلحُ أخو أبي القُعَيْس يستأذنُ، فأبَيْتُ أنْ آذَنَ له، فقال:"اِئْذَني له، فإِنَّه عَمُّكِ"، قلتُ: إِنَّما أرضَعَتْني امرأةُ أبي القُعَيْس ولم يُرْضِعْني الرَّجُل، قال:"اِئْذَني له، فإنَّه عَمُّكِ"(١).
[٥٣ - باب رضاع الكبير]
٣٣١٩ - أخبرنا يونُسُ بنُ عبد الأعلى قال: حدَّثنا ابن وَهْبٍ قال: أخبرني مَخْرَمَةُ بن بُكَيْر، عن أبيه قال: سمعتُ حُمَيْدَ بنَ نافع يقول: سمعتُ زينبَ بنتَ أبي سَلَمَةَ تقول:
سمعتُ عائشةَ زَوْجَ النبيِّ ﷺ تقول: جاءت سَهْلَةُ بنتُ سُهَيْل إلى
= وأخرجه أحمد (٢٥٦٢٠)، والبخاري (٥٢٣٩)، ومسلم (١٤٤٥): (٧)، وأبو داود (٢٠٥٧)، والترمذي (١١٤٨)، وابن ماجه (١٩٤٩)، وابن حبان (٤١٠٩) و (٤٢١٩) و (٤٢٢٠) من طرق عن هشام بن عروة وحدَه، به. وفي رواية لمسلم - وهي من طريق أبي معاوية عن هشام -: استأذن عليها أبو القُعَيْس، وسلف عن هشام برقم (٣٣١٤)، وفي رواية أبي داود: دخل عليَّ أفلح بن أبي القُعَيْس. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٩/ ١٥٠: وسائر الرواة عن هشام قالوا: أفلح أخو أبي القُعَيْس كما هو المشهور، وكذا قال سائر أصحاب عروة … والمحفوظ أن الذي استأذن هو أفلح، وأبو القُعَيْس هو أخوه. وينظر "المفهم" ٤/ ١٧٨، و"شرح مسلم" للنووي ١٠/ ٢١. وسلف قبله من طريق مالك، عن الزُّهري وحده، به. (١) إسناده صحيح، أبو الأسود: هو النَّضْر بن عبد الجبَّار، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٤٤٩). وسلف في الأحاديث الأربعة قبله من طرق عن عروة، به.