١٣٢٦ - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدَّثنا عُبيد الله بن موسى قال: حدَّثنا إسرائيل، عن فُرات القزَّاز، عن عُبيد الله - وهو ابن القِبْطِيَّة -
عن جابر بن سَمُرة قال: صلَّيتُ مع رسول الله ﷺ، فكُنَّا إذا سلَّمنا قلنا بأيدينا: السَّلام عليكم، السَّلام عليكم، قال فنظر إلينا رسول الله ﷺ فقال:"ما شأنُكم (٢) تشيرون بأيديكم كأنَّها أذنابُ خَيلٍ شُمْسٍ، إذا سلَّمَ أحدُكم فليلتفِتْ إلى صاحبه، ولا يُومِئْ بيدِه"(٣).
٧٣ - باب تسليم المأموم حين يُسلِّم الإمام
١٣٢٧ - أخبرنا سُويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن مَعْمَر، عن الزُّهريِّ أخبره قال: أخبرني محمود بن الرَّبيع قال:
سمعت عِتْبان بن مالك يقول: كنتُ أُصلِّي بقومي (٤) بني سالم، فأتيتُ رسولَ الله ﷺ فقلتُ: إِنِّي قد أنكَرْتُ بصري، وإِنَّ السُّيولَ تَحولُ بيني وبينَ مسجدِ قومي، فلَوَدِدْتُ أَنَّكَ جئتَ فصلَّيتَ في بيتي مكانًا أتَّخِذُه مسجدًا، قال النبيُّ ﷺ:"سأفعَلُ إن شاء الله" فغدا عليَّ رسولُ الله ﷺ وأبو بكر
(١) في (ر): البسط. (٢) في (هـ) وهامش (ك): ما بالكم. (٣) إسناده صحيح. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، وفرات القزَّاز: هو ابن أبي عبد الرحمن. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٥٠). وأخرجه مسلم (٤٣١): (١٢١) عن القاسم بن زكريا، عن عبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد. وسلف من طريق مسعر، عن ابن القبطية برقم (١٣١٨). وسلف برقم (١١٨٤). (٤) في (هـ): لقومي، وفي هامشها ما ذكر. (نسخة).