تَسحَّرْتُ مع حذيفة، ثُمَّ خَرَجْنا إلى الصَّلاة، فلما أتينا المسجد صلينا (١) ركعتين، وأُقيمَتِ الصَّلاةُ وليس بينهما إِلَّا هُنَيْهةٌ (٢).
٢١٥٤ - أخبرنا عمرو بن عليّ قال: حدثنا محمد بن فُضَيل قال: حدثنا أبو يعفور (٣) قال: حدثنا إبراهيم، عن صلة بن زُفَر قال:
تَسَحَّرْتُ مع حذيفة، ثُمَّ خَرَجْنا إلى المسجد (٤)، فصلينا ركعتي الفجر، ثُمَّ أُقيمَتِ الصَّلاةُ، فصلينا (٥).
٢١ - باب قَدْر ما بين السحور وبين صلاة الصُّبح
٢١٥٥ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا وكيع قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس
عن زيد بن ثابت قال: تَسحَّرْنا مع رسول الله ﷺ، ثُمَّ قُمْنا إلى الصَّلاة. قلتُ: كَمْ كانَ بينَهما؟ قال: قَدْرُ ما يقرأُ الرَّجلُ خمسين آية (٦).
(١) في (م) وهامش (ك): صلّى، وفوقها في (م): صلينا. (نسخة). (٢) إسناده صحيح، محمد: هو ابن جعفر المعروف بغندر، وعدي: هو ابن ثابت. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٧٤). وينظر ما قبله وما بعده. قال السِّندي: قوله: "هُنَيهةً" بالتصغير، أي: قدر يسير. (٣) في (ر) و (م): أبو يعقوب، وهو خطأ، وصوّبها في هامش (ر) وفوقها في (م). (٤) في نسخة في هامش (هـ): المصلى. (٥) إسناده صحيح، أبو يعفور: هو عبد الرحمن بن عُبيد بن نِسْطاس، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٧٥). وينظر ما قبله. (٦) إسناده صحيح، وكيع: هو ابن الجراح الرُّؤاسي، وهشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّستوائي، وقتادة: هو ابن دِعامة السَّدوسي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٧٦). وأخرجه أحمد (٢١٦٢٠) و (٢١٦٢١)، ومسلم (١٠٩٧): (٤٧)، والترمذي (٧٠٤)، =