١٢٧٤ - أخبرني أحمد بن يحيى الصُّوفيُّ قال: حدَّثنا أبو نُعيم قال: حدَّثنا عصام بن قُدامة الجَدَليُّ قال: حدَّثني مالك بن نُمير الخُزاعيُّ - من أهل البصرة -
أنَّ أباه حدَّثه، أنَّه رأى رسولَ الله ﷺ قاعدًا في الصَّلاة، واضعًا ذِراعَه اليُمنى على فَخِذِه اليُمنى، رافعًا أصبعَه السَّبَّابةَ، قد أَحْناها شيئًا وهو يدعو (١).
٣٩ - باب موضع البصر عند الإشارة وتحريك السَّبَّابة
١٢٧٥ - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدَّثنا يحيى، عن ابن عَجْلان، عن عامر بن عبد الله بن الزُّبير
عن أبيه، أنَّ رسولَ الله ﷺ كان إذا قعدَ في التَّشهُّد وضعَ كفَّه اليُسرى على فَخِذِه اليُسرى، وأشار بالسَّبَّابة لا يجاوز بصرُه إشارَتَه (٢).
(١) حديث صحيح لغيره دون قوله: "قد أحناها شيئًا"، وهذا إسناد ضعيف تقدَّم الكلام عليه عند الرواية (١٢٧١). أبو نُعيم: هو الفضل بن دُكَين. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١٩٨). وأخرجه أحمد (١٥٨٦٦)، وأبو داود (٩٩١)، وابن حبان (١٩٤٦) من طرق عن عصام بن قدامة، بهذا الإسناد. وقد سلفت شواهده - دون قوله: "قد أحناها شيئًا" - عند الرواية (١٢٧١). وقوله: "أحناها" قال السِّندي: أي: مَيَّلها. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل ابن عجلان: وهو محمد، وباقي رجال الإسناد ثقات. يحيى: هو ابن سعيد القطَّان. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١٩٩). وأخرجه أحمد (٦١٠٠/ ٢)، وأبو داود (٩٩٠)، وابن حبان (١٩٤٤) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه مسلم (٥٧٩): (١١٣)، وابن حبان (١٩٤٣) من طريق أبي خالد الأحمر، ومسلم (٥٧٩): (١١٣) من طريق الليث بن سعد، والطبراني في "الكبير" (٢٤٠) من طريق سليمان بن بلال، و (٢٤١) من طريق روح بن القاسم، أربعتهم عن محمد بن عجلان، به. =