١٧١٣ - قال (١) الحارث بن مسكين - قراءةً عليه وأنا أسمع - عن سفيان، عن الزُّهريِّ، عن عطاء بن يزيد
عن أبي أيوب قال: مَنْ شاء أوتَرَ بسَبع، ومَنْ شَاءَ أَوتَرَ بِخَمس، ومَنْ شاءَ أوتَرَ بثَلاث (٢)، ومَنْ شاء (٣) أومأ إيماءً (٤).
٤١ - باب كيف الوتر بخمس وذِكْر الاختلاف على الحَكَم في حديث الوتر
١٧١٤ - أخبرنا قُتيبة قال: حدَّثنا جَرير، عن منصور، عن الحَكَم، عن مِقْسَم
عن أمِّ سلمة قالت: كانَ رسولُ الله ﷺ يُوتِرُ بِخَمْسٍ وبَسَبْعٍ، لا يفصِلُ بينها (٥) بسلامٍ ولا بكلام (٦).
(١) في (ر) و (م) وهامشي (ك) و (هـ): أخبرنا، وهو من تصرفات النُّسَّاخ. (٢) بعدها في (هـ) وحدها زيادة: ومن شاء أوتر بواحدة. (٣) في هامشي (ك) و (هـ): غلب. (٤) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عيينة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٤٠٦). وسلف في الرواية السابقة من طريق أبي مُعَيد، عن الزهري، به. وسلف في الروايتين (١٧١٠) و (١٧١١) من طريقين عن الزهري، به مرفوعًا. (٥) المثبت من (ك) و (م) وهامش (ر)، وفي (ر) و (ق) و (هـ) ونسخة في هامش (ك): بينهما، ونسخة أخرى بهامش (ك): بينهن. (٦) إسناده ضعيف لانقطاعه، مِقْسَم - وهو ابن بُجْرة، ويُقال: نَجْدة، مولى عبد الله بن الحارث، أو مولى ابن عباس - لم يسمع من أمِّ سلمة، وقد اختُلِفَ في إسناده على الحكم - وهو ابن عُتيبة - كما سيأتي: فرواه جرير - وهو ابن عبد الحميد الضبِّي - هنا وفي "السنن الكبرى" (١٤٠٧)، وفي "مسند" أحمد (٢٦٤٨٦) - وسفيان الثوري - من رواية عبد الرزاق عنه كما في "المسند" (٢٦٦٤١)، ومن رواية يحيى بن آدم عنه كما في "المسند" (٢٦٧٢٥)، و "السنن الكبرى" (٤٣٢) - وزهير بن معاوية - فيما أخرجه ابن ماجه (١٢٩٢) - ثلاثتهم عن منصور - وهو ابن المعتمر - عن الحكم، عن مقسم، عن أم سلمة مرفوعًا. =