فَرَعٌ تَعْذُوه غنمُك، حتَّى إذا استَحْمَلَ ذبَحْتَه، وتصدَّقْتَ بلحمه على (١) ابن السبيل، فإنَّ ذلك هو خير" (٢)
٢ - باب تفسير الفَرَع
٤٢٣١ - أخبرنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال: حدَّثنا يزيد -وهو ابنُ زُرَيعٍ- قال: أخبرنا خالد، عن أبي المليح
عن نبيشة قال: نادى النَّبيَّ ﷺ رجلٌ، فقال: إِنَّا كُنَّا نَعْتِرُ عَتِيرةً - يعني في الجاهلية- في رجب، فما (٣) تأمرنا؟ قال: "اذْبحوها (٤) في أي شهر كان، وبَرُّوا الله (٥)﷿ وأطعموا" قال: إِنَّا كُنَّا نُفْرِعُ فَرَعًا في الجاهليَّة؟ قال: "في كلِّ سائمةٍ فَرَعٌ، حتَّى إذا استَحْمَلَ (٦) ذبَحْتَه،
(١) في نسخة بهامش (ك): عن. (٢) إسناده صحيح، عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن: هو ابن المِسْوَر بن مَحْرَمة الزهري، وغُنْدَر هو محمد بن جعفر، وخالد هو ابن مهران الحذاء، وأبو قلابة: هو عبد الله ابن زيد الجَرْمي، وأبو المليح: هو ابن أسامة الهذلي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٥٤٢). وأخرجه أحمد (٢٠٧٢٩) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه -مختصرًا- أحمد (٢٠٧٢٢) و (٢٠٧٢٣) و (٢٠٧٢٧) و (٢٠٧٢٨)، ومسلم (١١٤١)، وأبو داود (٢٨١٣)، وابن ماجه (٣١٦٠) من طرق عن خالد الحذاء، عن أبي المليح بهذا الإسناد لم يذكر أبا قلابة في الإسناد. وتنظر الروايتان السابقتان والآتيتان. قال السندي: قوله: "وإنَّ هذه الأيام" أي: أيَّام الأضحية. (٣) في (هـ): فماذا. (٤) في (م) و (ر): اذبحوا. (٥) في (هـ) ونسخة بهامش (ك): وبروا لله. (٦) في نسخة بهامش (هـ): استجمل.