٤١٨١ - أخبرنا محمد بنُ بشَّار قال: حدَّثنا عبد الرَّحمن قال: حدَّثنا سفيان، عن محمد بن المُنْكَدِر
عن أُميمة بنت رُقَيقةَ أنَّها قالت: أَتيتُ النبيَّ ﷺ في نسوةٍ من الأنصار نُبايِعُه، فقُلنا: يا رسولَ الله، نُبايِعُكَ على أن لا نُشرِكَ بالله شيئًا، ولا نسرِقَ، ولا نزني، ولا نأتي ببُهتانٍ نفتريه بين أيدينا وأرجُلنا، ولا نَعصيكَ في معروف. قال:"فيما استَطَعْتُنَّ وأطَقْتُنَّ" قالت: قُلنا: اللهُ ورسولُه أرحَمُ بنا، هلُمَّ نُبايِعْك يا رسولَ الله، فقال رسول الله ﷺ:"إنِّي لا أُصافِحُ النِّساء، إنَّما قولي لمئة امرأةٍ كقولي لامرأةٍ واحدة، أو: مِثلُ قولي لامرأةٍ واحدة"(١).
١٩ - باب بَيعة مَن به عاهَةٌ
٤١٨٢ - أخبرنا زياد بنُ أيُّوب قال: حدَّثنا هُشَيمٌ، عن يَعْلى بن عطاء، عن رجلٍ من آل الشَّريد يُقال له: عَمرو
عن أبيه قال: كان في وفد ثَقيفٍ رجلٌ مجذومٌ، فأرسلَ إليه النبيُّ ﷺ:
= وتنظر الرواية السابقة. (١) إسناده صحيح، عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٧٥٦). وأخرجه أحمد (٢٧٠٠٩) عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وأخرجه - مختصرًا - أحمد (٢٧٠١٠) عن وكيع، عن سفيان الثوري، به. وأخرجه أحمد (٢٧٠٠٧) من طريق محمد بن إسحاق، و (٢٧٠٠٨)، والمصنِّف في "الكبرى" (٨٦٦٠) و (٩١٩٦) و (١١٥٢٥)، وابن حبان (٤٥٥٣) من طريق مالك، كلاهما عن محمد بن المنكدر، به. ورواية المصنف الثانية مختصرة. وسيرد مختصرًا برقم (٤١٩٠).