١٣١١ - أخبرنا عمرو بن عليٍّ قال: حدَّثنا يحيى، عن جعفر بن محمد، عن أبيه
عن جابر، أنَّ رسولَ الله ﷺ كان يقول في صلاته بعد التَّشهُّد:"أحسَنُ الكلامِ كلامُ الله، وأحسَنُ الهدي هَدْيُ محمدٍ ﷺ"(١).
٦٦ - باب تطفيف الصَّلاة
١٣١٢ - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدَّثنا يحيى بن آدم قال: حدَّثنا مالك - وهو ابن مِغْوَل - عن طلحة بن مُصَرِّف، عن زيد بن وَهْب.
عن حُذيفة، أنَّه رأى رجلًا يُصلِّي، فطفَّف، فقال له حُذيفة: منذُ كَمْ تُصلِّي هذه الصَّلاة؟ قال: منذُ أربعين عامًا (٢). قال: ما صَلَّيتَ منذُ أربعينَ سنةً (٣)، ولو مُتَّ وأنت تُصلِّي هذه الصَّلاةَ لمُتَّ على غير فطرة (٤) محمد ﷺ، ثُمَّ قال: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُخفِّفُ ويُتِمُّ ويُحْسِنُ (٥).
(١) إسناده صحيح. يحيى: هو ابن سعيد القطان، وجعفر بن محمد: هو ابن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٣٥). وأخرجه أحمد (١٤٤٣١) عن يحيى بن سعيد بهذا الإسناد، مطولًا. وفيه: أنَّه ﷺ كان يقول في خطبته بعد التشهُّد. وليس في صلاته. وسيرد بنحوه مطولًا - بذكر الخطبة بدل الصلاة - في الرواية (١٥٧٨) من طريق سفيان الثوري، عن جعفر بن محمد، به (٢) في هامش (هـ): سنة، وأُشير إلى أنها نسخة. (٣) في (ر) و (ك): عامًا، وأُشير فيهما إلى أنها نسخة. (٤) في (ك): ملة، وأُشير إلى أنها نسخة. (٥) إسناده صحيح. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٦١١) و (١٢٣٦). وأخرجه أحمد (٢٣٢٥٨)، والبخاري (٧٩١)، وابن حبان (١٨٩٤) من طريق الأعمش، عن زيد بن وهب، بهذا الإسناد. =