٥٤٩١ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيم قال: أخبرنا سفيانُ، عن سُمَيٍّ، عن أبي صالح - إن شاء الله -
عن أبي هريرة قال: كان النبيُّ ﷺ يتعوَّذُ من هذه الثَّلاثة: من دَرَكِ الشَّقاء، وشَماتةِ الأعداء، وسُوءِ القضاء، وجَهْدِ البلاء. قال سفيان: هو (١) ثلاثةٌ، فذكرت أربعةً، لأنِّي لا أحفظ الواحد الَّذي ليس فيه (٢).
٣٦ - باب الاستعاذة من دَرَكَ الشّقاء
٥٤٩٢ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا سفيانُ، عن سُميٍّ، عن أبي صالح عن أبي هريرة، أنَّ النبيَّ ﷺ كان يستعيذُ من سُوءِ القضاء، وشَماتةِ الأعداء، ودَرَكِ الشَّقاء، وجَهْدِ البلاء (٣).
[٣٧ - باب الاستعاذة من الجنون]
٥٤٩٣ - أخبرنا محمد بنُ المثنَّى قال: حدَّثنا أبو داودَ قال: حدَّثنا همَّام، عن قَتادةَ عن أنس، أنَّ النبيَّ ﷺ كان يقول: "اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من الجُنونِ،
(١) في (م) ونسخة بهامش (هـ): هنَّ. (٢) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عيينة، وسُمَيّ: هو مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وأبو صالح: هو ذكوان السمان الزيات. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٨٧٤). وأخرجه أحمد (٧٣٥٥)، والبخاري (٦٣٤٧) و (٦٦١٦)، ومسلم (٢٧٠٧)، وابن حبان (١٠١٦) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وسيرد في الحديث الذي يليه. قال السِّندي: قوله: "من درك الشقاء" أي: من لحاق الشدَّة. وقال السيوطي: والمراد بالشقاء سوء الخاتمة. "وجهد البلاء" أي: شدة البلاء. (٣) إسناده صحيح كسابقه. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٨٧٥).