قال صفوانُ بنُ عَسَّال: كُنَّا إِذا كُنَّا مع رسول الله ﷺ فِي سَفَرٍ أَمَرَنا أن لا نَنْزِعَهُ ثلاثًا إِلَّا من جَنَابَة، ولكنْ من غائطٍ وبَوْلٍ ونَوم (١).
١١٥ - الوُضُوء من الرِّيح (٢)
١٦٠ - أخبرنا قُتيبة، عن سفيان، عن الزُّهْريّ. ح: وأخبرني محمدُ بنُ منصور، عن سفيانَ (٣) قال: حدَّثنا الزُّهريُّ قال: أخبرني سعيدٌ - يعني ابنَ المسيّب - وعبَّادُ ابنُ تَميم
عن عمِّه - وهو عبدُ الله بنُ زَيد - قال: شُكِيَ إلى النَّبِيِّ ﷺ الرَّجلُ يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلاة؛ قال:"لا ينصرف حتَّى يجدَ ريحًا، أو يسمعَ صوتًا"(٤).
١١٦ - باب الوُضُوء من النَّوم
١٦١ - أخبرنا إسماعيلُ بنُ مسعودٍ وحُمَيْدُ بنُ مَسْعَدَةَ قالا: حدَّثنا (٥) يزيدُ بنُ زُرَيْعٍ قال: حدَّثنا مَعْمَر، عن الزُّهْريّ، عن أبي سَلَمَة
(١) صحيح لغيره، وهذا إسنادٌ حسن من أجل عاصم، وسلف بالحديث قبله، وبرقم (١٢٦). (٢) في (م): باب الأمر بالوضوء من الريح، وكذلك في هامشي (ك) و (هـ) دون كلمة باب. (٣) في (م): أخبرنا محمد بن منصور عن سفيان. ح، وأخبرنا قُتيبة بن سعيد عن سفيان. (٤) إسناده صحيح، محمد بن منصور: هو الجَوَّاز المَكِّيّ، وسفيان: هو ابن عُيينة، والزُّهري: هو محمد بن مسلم ابن شِهاب، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٥١) عن محمد بن منصور وحدَه. وأخرجه أحمد (١٦٤٥٠)، والبخاري (١٣٧) و (١٧٧) و (٢٠٥٦)، ومسلم (٣٦١)، وأبو داود (١٧٦)، وابن ماجه (٥١٣) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد. وفي رواية أحمد وروايتين للبخاري عن عبَّاد وحدَه؛ لم يُقرن بسعيد. وعند البخاريّ (١٣٧) ومسلم: "الرجلُ الذي يُخَيَّلُ إليه أنه يجدُ الشيءَ في الصلاة". وبنحوه عند أحمد وأبي داود. (٥) في (ر) و (م) وهامش (ك): عن، بدل: قالا حَدَّثَنَا.