رسولَ الله، وما حقُّها؟ قال:"يذبحُها فيأكلُها، ولا يقطَعُ رأسَها (١) يرمي (٢) بها (٣) "(٤).
٣٧ - باب مَيْتَةِ البحر
٤٣٥٠ - أخبرنا إسحاق بنُ منصور قال: حَدَّثَنَا عبدُ الرّحمن قال: حَدَّثَنَا مالك، عن صفوانَ بن سُلَيْم، عن سعيد بن سَلَمَةَ، عن المغيرة بن أبي بُرْدَةَ
عن أبي هريرةَ، عن النَّبِيِّ ﷺ في ماء البحر:"هو الطَّهُورُ ماؤهُ، الحَلالُ (٥) مَيْتَتُهُ"(٦).
٤٣٥١ - أخبرنا محمد بنُ آدمَ قال: حدَّثنا عَبْدةُ، عن هشام، عن وَهْب بن كَيْسان
عن جابر بن عبد الله قال: بعثَنا النَّبِيُّ ﷺ ونحنُ ثلاث مئةٍ، نحمِلُ زادَنا
(١) في نسخة بهامش (هـ): رأسه. (٢) في (م): فترمي. (٣) في نسخة بهامش (هـ): به. (٤) إسناده ضعيف لجهالة صهيب مولى ابن عامر، وقد بُسِطَ القولُ فيه في "مسند أحمد" عند الرواية (٦٥٥٠)، وباقي رجال الإسناد ثقات. سفيان هو ابن عُيينة، وعمرو: هو ابن دينار. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٨٤١). وأخرجه أحمد (٦٥٥٠) و (٦٥٥١) و (٦٨٦١) و (٦٩٦٠) من طريقين عن عمرو بن دينار، بهذا الإسناد. وسيرد برقم (٤٤٤٥). (٥) في (ر) و (م) وهامش (ك): الحل، وفي (هـ): والحل، وبهامشها: الحلال (نسخة). (٦) حديث صحيح. عبد الرحمن: هو ابن مهدي وسعيد بن سَلَمة: هو المخزومي، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٨٤٣). وهو في "موطأ" مالك ١/ ٢٢، ومن طريقه أخرجه أحمد (٧٢٣٣). وسلف برقم (٥٩)، وينظر الكلام على الاختلاف في إسناده ثمة، والتعليقَ عليه في "المسند".