٣١ - باب مَنْ نذَرَ أن يمشيَ إلى بيت الله تعالى (١)
٣٨١٤ - أخبرني يوسف بنُ سعيد قال: حَدَّثَنَا حجَّاج، عن ابن جُرَيجٍ قال: حدَّثني سعيد بنُ أبي أيوب (٢) عن يزيدَ بن أبي حبيب أخبرَه، أن أبا الخَيرِ حدَّثه
عن عُقبةَ بن عامرٍ قال: نذَرَتْ أختي أن تمشيَ إلى بيت الله، فأمرَتْني أن أستفتِيَ لها رسولَ الله ﷺ، فاستفتَيْتُ لها (٣) النبيَّ ﷺ، فقال:"لِتَمْشِ (٤) ولْتَركَبْ"(٥).
= و (٢٦٣٦) من طرق عن يحيى بن أبي كثير، به. وسلف - دون قسم النذر - برقمي (٣٧٧٠) و (٣٧٧١). (١) في (ر) عوضًا عنها: العتيق. (٢) في (ك) ونسخة بهامش (هـ): سعيد بن أيوب وضبّب على كلمة "أيوب" في (ك)، وجاء في هامشها ما نصُّه: صوابه: سعيد بن أبي أيوب، كما هو عند ابن حيويه. (٣) كلمة "لها" ليست في (م) و (ر). (٤) في نسخة بهامشي (ك) و (هـ): لتمشي. (٥) إسناده صحيح، حجاج: هو ابن محمد المِصِّيصي الأعور، وأبو الخير: هو مَرْثَد بن عبد الله اليَزَني، وابن جُريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وقد صرح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٣٧). وأخرجه أحمد (١٧٣٨٦)، والبخاري (١٨٦٦)، ومسلم (١٦٤٤): (١١)، وأبو داود (٣٢٩٩) من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٧٣٨٧)، والبخاري بإثر الحديث (١٨٦٦)، ومسلم (١٦٤٤): (١٢) من طرق عن ابن جريج، عن يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، به، قال ابن حجر في "الفتح" ٤/ ٨٠: والذي ظهر لي من صنيع صاحِبَي "الصحيح" أنَّ لابن جريج فيه شيخين. وأخرجه مسلم (١٦٤٤): (١١) من طريق عبد الله بن عياش، عن يزيد بن أبي حبيب، به. وسيرد بسياق آخر في الرواية التالية. قال السِّندي: قوله: "لِتَمْشِ" ما قدرت "ولْتَرْكَبْ" إذا عجزت.