١١٧٩ - أخبرنا قُتيبة بن سعيد قال: حدَّثنا أبو عَوانة، عن عبد الرَّحمن بن الأصمِّ قال: سُئِلَ أنسُ بن مالك عن التَّكبير في الصَّلاة، فقال: يُكبِّر إذا ركَعَ، وإذا سجَدَ، وإذا رَفَعَ رأسَه من السُّجود، وإذا قامَ من الرَّكعتين. فقال حُطيمٌ: عمَّن تحفظُ هذا؟ فقال: عن النبيِّ ﷺ، وأبي بكر، وعمر ﵄. ثُمَّ سَكَتَ، فقال له حُطَيم: وعثمان؟ قال: وعثمان (٢).
(١) كذا وقعت هذه الترجمة: "كتاب السَّهو" في هذا الموضع من النسخ الخطية، وهو سهوٌ، وقد نُبّه عليه في هامشي (ك) و (هـ)، فجاء في هامش (ك) ما نصُّه: قوله: "كتاب السهو" هذه الترجمة ليست هنا في بعض الأصول، واللائق بها قولُه في الترجمة الآتية: باب ما يَفعلُ مَنْ قامَ من اثنتين ناسيًا. اهـ. وهو الباب الآتي برقم (٢١) قبل الحديث (١٢٢٢). (٢) إسناده صحيح، أبو عوانة: هو الوضَّاح بن عبد الله اليشكُري، والأصمُّ - والد عبد الرحمن - لقبٌ له، يُقال: اسمه عبد الله، وقيل: عمرو. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١٠٣). وأخرجه أحمد (١٣٦٣٦) و (١٣٦٩٩) عن عفَّان بن مسلم، عن أبي عوانة، بهذا الإسناد. وفيه: "حكيم" بدل "حُطَيم". و "حُطَيم" هكذا ضُبط في النسختين (ك) و (م)، وكذا ضبطه السيوطي في شرحه للنَّسائي، ووقع عند البيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٦٨: "خطيم"، وقال: هذا هو الصواب بالخاء المعجمة، وقيل: "حطيم" بالحاء. وذكره الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ٢/ ٩٢٢ بالحاء المهملة، وقال: هو شيخ كان يُجالس أنس بن مالك، وهو مذكورٌ في حديث ليث بن أبي سُلَيم، عن عبد الرحمن بن الأصمّ، عن أنس. ونقله عنه ابن ماكولا في "الإكمال" ٣/ ١٦٨. =