٢٤٧٩ - أخبرنا إسماعيلُ بن مسعود قال: حدَّثنا خالد (١)، عن حُسين، عن عَمْرِو بن شُعيب، عن أبيه
عن جدِّه، أن امرأةً من أهل اليمن أتَتْ رسولَ الله ﷺ وبنتٌ لها، في يدِ ابنتِها مَسَكَتَانِ (٢) غليظتانِ من ذهب، فقال:"أَتُؤَدِّينَ زكاةَ هذا؟ "(٣) قالت: لا، قال:"أَيَسُرُّكِ أنْ يُسَوِّرَكِ اللهُ ﷿ بهما يومَ القيامة سِوَارَيْنِ من نار؟ ". قال: فخَلَعَتْهُما فألقَتْهُما إلى رسولِ الله ﷺ، فقالتْ: هما للهِ ولرسولِه، ﷺ(٤).
= هو سليمان بنُ مِهْران، وفي حديثه عن أبي إسحاق السَّبيعي اضطراب (كما في "الجرح والتعديل" ١/ ٢٣٧) لكنه توبع كما سلف في الحديث قبلَه، ابن نُمير: هو عبدُ الله، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٢٦٩). وأخرجه أحمد (٩١٣) عن ابن نُمير، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" (١٢٦٧) و (١٢٦٩) من طريقين عن الأعمش، به. (١) فوقها في (م): بن الحارث (نسخة). (٢) في (م) وهامشي (ك) و (هـ): وابنة لها وبيد ابنتها مَسَكتان. (٣) في (م) هذه، وفي هامش (هـ): أتؤدِّيان. (نسخة). (٤) إسناده حسن من أجل شعيب (والد عَمرو)، وهو ابن محمد بن عبد الله بن عَمرو بن العاص، وبقية رجاله ثقات، إسماعيل بنُ مسعود: هو الجَحْدَرِيّ، وخالد: هو ابن الحارث، وحُسين: هو ابن ذَكْوان المعلِّم، وسيرد في الرواية بعده مرسلًا، ورجَّحه المصنِّف في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٢٧٠). وذكر الحافظ ابن حجر في "الدراية" ١/ ٢٥٩ أنها علَّة غير قادحة. وأخرجه أبو داود (١٥٦٣) عن أبي كامل الجَحْدَريّ وحُمَيْدِ بن مَسْعَدَة، عن خالد بن الحارث، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه أحمد (٦٦٦٧) و (٦٩٠١) و (٦٩٣٩) من طريق حجَّاج بن أرْطاة، والترمذي (٦٣٧) من طريق ابن لَهِيعة، كلاهما عن عمرو بن شُعيب، به. =