٥٥١٢ - أخبرنا قُتيبةُ، عن مالك، عن أبي الزُّبير، عن طاوس
عن عبد الله بن عبَّاس، أنَّ رسولَ الله ﷺ كانَ يُعلِّمهم هذا الدُّعاء كما يُعلِّم السُّورةَ من القرآن:"قولوا: اللهمَّ إنَّا نعوذُ بِكَ من عذاب جهنَّم، وأعوذُ بِكَ من عذابِ القبر، وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المسيحِ الدَّجَّال، وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المَحْيا والمَمَات"(١).
٥٥١٣ - أخبرنا محمد بنُ ميمون، عن سفيانَ، عن عَمرو، عن طاوس، عن أبي هريرة (٢)، وأبي الزِّناد، عن الأعرج
عن أبي هريرة، عن النبيِّ ﷺ قال:"عُوذوا بالله من عذابِ الله، عُوذوا بالله من فتنة المَحْيا والمَمَات، ومن عذابِ القبر، ومن فتنةِ المسيحِ الدَّجَّال"(٣).
= وأبو عوانة: هو وضَّاح بن عبد الله اليشكري. وأخرجه عبد بن حميد (١٤٦٢) عن أبي الوليد الطيالسي، عن أبي عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن أبي علقمة، بهذا الإسناد. ولم يقل: عن أبيه. وأخرجه أحمد (٩٣٨٧) عن عفان وبهز، عن أبي عوانة، بمثل إسناد عبد بن حميد. وسلف في الروايتين السابقتين من طريق شعبة، عن يعلى بن عطاء، ولم يقل فيه: عن أبيه. (١) إسناده صحيح، وهو مكرر الحديث (٢٠٦٣) سندًا ومتنًا. (٢) بعدها في (ر) و (م): عن النبي ﷺ. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، محمد بن ميمون - وهو المكي - صدوق، وقد تُوبع، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، وعمرو: هو ابن دينار، وطاوس: هو ابن كَيْسان اليماني، وأبو الزِّناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هُرْمُز. وهو في السنن الكبرى برقم (٧٨٩٧). وأخرجه مسلم (٥٨٨): (١٣٢) عن محمد بن عباد، عن سفيان الثوري، عن عمرو، بالإسناد الأول. وأخرجه - أيضًا - عن محمد بن عبَّاد، عن سفيان الثوري، عن ابن طاوس، عن أبيه، به. =