الإذن (١) في الانتباذ الَّتي (٢) خصَّتها (٣) بعضُ الرِّوايات التي أتَينا على ذِكرها
[٣٨ - باب الإذن فيما كان في الأسقية منها]
٥٦٤٦ - أخبرنا سَوَّار بنُ عبد الله بن سَوَّار قال: حدَّثنا عبد الوهَّاب بنُ عبد المجيد، عن هشام، عن محمد
عن أبي هريرة قال: نهى رسولُ الله ﷺ وفدَ عَبْدِ القَيس حينَ قَدِموا عليه عن الدُّبَّاء، وعن النَّقير، وعن (٤) المُزَفَّت، والمزادةِ (٥) المَجبوبة، وقال:"انتَبِذْ في سقائك وأوْكِهِ، واشربه (٦) حلوًا" قال بعضُهم: ائذَنْ لي يا رسولَ الله في مثلِ هذا، قال:"إذًا تجعَلَها مِثْلَ هذه" وأشارَ بيَدِه يَصِفُ ذلك (٧).
= وينظر ما سلف برقمي (٥٦١٤) و (٥٦٣١). (١) قبلها في (م) كلمة: "كتاب". (٢) في (ر) و (هـ): الذي. (٣) في (هـ) و (ك): خصَّها. (٤) كلمة "عن" ليست في (ك)، وأشير فوقها في (هـ) إلى أنها نسخة. (٥) في (ك): والمزاد، وعليها علامة الصحة. (٦) في (ر): واشربوه. (٧) إسناده صحيح، هشام: هو ابن حسان القُرْدوسي، ومحمد: هو ابن سيرين. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥١٣٦). وأخرجه أحمد (١٠٣٧٣)، وابن حبان (٥٤٠١) من طرق عن هشام بن حسان، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (١٩٩٣): (٣٣)، وأبو داود (٣٦٩٣)، وابن حبان (٥٤٠٥) من طريق عبد الله بن عَوْن، عن ابن سيرين، به. وأخرجه أحمد (٩٣٥٤) من طريق يزيد بن إبراهيم، عن محمد بن سيرين قال: حدثني أبو هريرة وعبد الله بن عمر، أما أحدهما فألجأه إلى النبي ﷺ، وأما الآخر فألجأه إلى عمر، قال أحدهما: نهى عن الزِّقاق والمزفَّت وعن الدُّبَّاء .... =