نَوَاصِيها الخيرُ إلى يوم القيامة: الأجْرُ والمَغْنَمُ" (١).
٣٥٧٧ - أخبرنا عَمْرُو بنُ عليٍّ قال: حدَّثنا عبد الرّحمن قال: أخبرنا شعبةُ قال: أخبرني حُصَيْنٌ وعبد الله بن أبي السَّفَر، أنهما سمعا الشَّعبيَّ يُحَدِّث
عن عروة بن الجَعْد (٢)، عن النبيِّ ﷺ قال: "الخَيْلُ مَعْقُودٌ في نَوَاصِيها الخَيْرُ إلى يوم القيامة: الأَجْرُ والمَغْنَمُ" (٣).
٧ - باب تأديب الرَّجل فرسَهُ
٣٥٧٨ - أخبرنا الحَسَنُ (٤) بنُ إسماعيلَ بن مُجالدٍ قال: حدَّثنا عيسى بنُ يونس، عن عبدِ الرَّحمنِ بن يَزِيدَ بن جابر قال: حدَّثني أبو سَلَام الدِّمَشقيُّ، عن خالدِ بن يزيدَ الجُهَنيِّ قال:
كان عقبةُ بنُ عامرٍ يَمُرُّ بي فيقول: يا خالد، اخْرُجْ بنا نَرْمي (٥)، فلمَّا كان ذاتَ يوم أبْطَأْتُ عنه (٦)، فقال: يا خالد تعالَ أُخْبِرْكَ بما قال رسولُ الله ﷺ، فأتيته فقال: قال رسول الله ﷺ: "إنَّ الله يُدْخِلُ بالسَّهْم الواحدِ ثلاثةَ
= كما في "الاستيعاب" وينظر "فتح الباري" ٦/ ٥٤ - ٥٥. (١) إسناده صحيح، عمرو بن علي: هو الفلَّاس، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٤٠٢). وأخرجه أحمد (١٩٣٥٨) عن محمد بن جعفر بهذا الإسناد، وعنده: عُروة بن الجَعْد، ويقال له ذلك كما سلف الكلام في الحديث قبله. (٢) المثبت من (ك)، وفي النسخ الأخرى: بن أبي الجَعْد. ونقل الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٦/ ٥٤ عن الإسماعيلي قوله: قال أكثر الرواة عن شعبة: عروة بن الجَعْد، إلا سليمان بن حرب وابن أبي عديّ، وسلفت رواية ابن أبي عدي قبل حديث. (٣) إسناده صحيح عبد الرَّحمن: هو ابن مهدي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٤٠٣). وسلف ذكر طرقه في الحديثين قبله. (٤) في (هـ) والمطبوع: الحسين، وهو خطأ. (٥) في (م): نَرْمِ. (٦) في (م): عليه.