أنَّ عبد الله بن عمر أخبره، أنَّ رسولَ الله ﷺ كان يذبَحُ أو ينحَرُ بالمُصَلَّى (١).
[٣٠ - باب اجتماع العيدين وشهودهما]
١٥٩٠ - أخبرني محمد بن قُدامة، عن جَرير، عن إبراهيم بن محمد بن المُنْتَشِر، قلتُ: عن أبيه؟ قال: نعم، عن حبيب بن سالم
عن النُّعمان بن بشير قال: كان رسولُ الله ﷺ يقرأ في الجمعة والعيد (٢) بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ و ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾، وإذا (٣) اجتمعَ الجمعةُ والعيدُ في يومٍ قرأَ بهما (٤).
(١) إسناده صحيح، شعيب: هو ابن أبي حمزة الأموي، والليث: هو ابن سعد، ونافع: هو مولى ابن عمر. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٤٤٠). وأخرجه البخاري (٩٨٢) و (٥٥٥٢) من طريقين عن اللَّيث، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد وابنه عبد الله (٥٨٧٦)، وأبو داود (٢٨١١)، وابن ماجه (٣١٦١) من طريق أسامة بن زيد، عن نافع، به. وأخرجه البخاري (١٧١٠) و (٥٥٥١) من طريق عبيد الله، و (١٧١١) من طريق موسى بن عقبة، كلاهما عن نافع، به موقوفًا. وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (٤٣٦٦). وسيرد - بنحوه - برقم (٤٣٦٧) من طريق عبد الله بن سليمان، عن نافع، به. قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٠/ ٩: قال مالك فيما رواه ابن وهب: إنّما يفعل ذلك لئلَّا يذبح أحدٌ قبله. زاد المُهلَّب: وليذبحوا بعده على يقين، وليتعلَّموا منه صفة الذبح. (٢) في نسخة في هامش (هـ): والعيدين. (٣) في (م) وهامش (ك): فإذا. (٤) إسناده صحيح، جرير: هو ابن عبد الحميد الضبِّي. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٧٨٨). وأخرجه مسلم (٨٧٨)، وابن حبان (٢٨٢٢) من طريق جرير، بهذا الإسناد. وسلف برقمي (١٤٢٤) و (١٥٦٨).