أنَّه سمِعَ أبا هريرة يقول: قال رسول الله ﷺ: "مَنْ أطاعَني فقد أطاعَ الله، ومَنْ عصاني فقد عصي الله، ومَنْ أطاعَ أميري (١) فقد أطاعني، ومن عصي أميري فقد عصاني"(٢).
٢٨ - باب قوله تعالى: ﴿وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾
٤١٩٤ - أخبرنا الحسن بن محمد قال: حدَّثنا حجَّاجٌ قال: قال ابنُ جُرَيحٍ: أخبرني يَعْلى بنُ مُسلم، عن سعيد بن جُبير
عن ابن عباس: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾ [النساء: ٥٩] قال: نزلت في عبد الله بن حُذافة بن قيس بنِ عَديٍّ، بعثَه رسول الله ﷺ في سَرِيَّة (٣).
(١) في (ر) هنا وفي الموضع الآتي: أمري. (٢) إسناده صحيح، حجَّاج: هو ابن محمد المِصِّيصي، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزهري، وابن جُريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وقد صرَّح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه؛ وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٧٧٦٨) و (٨٦٧٤). وأخرجه أحمد (١٦٣٧) عن رَوْح، ومسلم (١٨٣٥): (٣٣) من طريق مكي بن إبراهيم، كلاهما عن ابن جريج، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٧٦٥٦)، والبخاري (٧١٣٧)، ومسلم (١٨٣٥): (٣٣)، والمصنِّف في "الكبرى" (٨٦٧٥) من طرق عن الزهري، به. وأخرجه أحمد (٧٣٣٤) و (٧٤٣٤) و (٨١٣٤) و (٨٥٠٥) و (١٠٠٨٩)، والبخاري (٢٩٥٧)، ومسلم (١٨٣٥)، وابن ماجه (٣) و (٢٨٥٩)، وابن حبان (٤٥٥٦) من طرق عن أبي هريرة، به. وسيرد -مختصرًا ضمن سياق حديث آخر- برقم (٥٥١٠) من طريق أبي علقمة الهاشمي، عن أبي هريرة، به. (٣) إسناده صحيح، حجاج: هو ابن محمد المِصِّيصي، وابن جُريج: هو عبد الملك بن =