١٨٣١ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا سفيان، عن الزُّهريّ
عن أنس قال: آخِرُ نَظرةٍ نظَرْتُها إلى رسول الله ﷺ، كشَفَ السِّتارةَ والنَّاسُ صُفوفٌ خَلْفَ أبي بكر ﵁، فأراد أبو بكر أن يرتدَّ، فأشارَ إليهم أنِ امكُثُوا وألقى السِّجْف، وتُوفِّيَ من آخر ذلك اليوم، وذلك يومُ الاثنين (١).
= والقاسم والد عبد الرَّحمن: هو ابن محمد بن أبي بكر الصدِّيق. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٩٦٩) و (٧٠٦٩). وأخرجه البخاريّ (٤٤٤٦) عن عبد الله بن يوسف، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٤٣٥٤) و (٢٤٤٨٢) من طريقين عن الليث، به. وأخرجه - مطولًا - البخاريّ (٤٤٣٨) من طريق صخر بن جويرية، عن عبد الرَّحمن بن القاسم، به. ويُروى بنحوه من غير هذا الوجه، ويُنظر تمام تخريجه في "مسند" أحمد (٢٤٠٣٩). قال السِّندي: قوله: حاقنتي؛ في القاموس: الحاقنة المعدة وما بين الترقوتين وحبل العاتق، أو: ما سفَلَ من البطن. وذاقنتي: الذقن، وقيل: طرف الحلقوم، وقيل: ما يناله الذَّقَن من الصَّدر. (١) إسناده صحيح قتيبة: هو ابن سعيد، وسفيان هو ابن عيينة، والزهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٩٧٠) و (٧٠٧٢). وأخرجه أحمد (١٢٠٧٢)، ومسلم (٤١٩): (٩٩)، وابن ماجه (١٦٢٤) من طريق سفيان ابن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٢٦٦٦) و (١٣٠٢٨) و (١٣٠٢٩) و (١٣٠٣٠)، والبخاري (٦٨٠) و (٧٥٤) و (١٢٠٥) و (٤٤٤٨)، ومسلم (٤١٩): (٩٨) و (٩٩)، وابن حبان (٦٦٢٠) من طرق عن الزهري، به. وبعضهم يزيد على بعض. والسِّجْف قال السِّندي: هو السِّتر.