٤٧٤ - أخبرنا عُبيدُ الله بنُ سعيد، حدَّثنا يحيى، عن هشامٍ قال: حدَّثني يحيى بنُ أبي كثير، عن أبي قِلَابةَ قال: حدَّثني أبو المليح قال:
كُنَّا مع بُرَيْدَةَ في يومٍ ذي غَيْم، فقال: بَكِّرُوا بالصَّلاة؛ فإِنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قال:"مَنْ تَرَكَ صلاةَ العَصْر فقد حَبِطَ عَمَلُه"(١).
= وأخرجه أحمد (١١٥٠) و (١١٥١)، ومسلم (٦٢٧): (٢٠٣) من طريقين، عن شعبة، بهذا الإسناد. وتتمَّة الحديث: "مَلأ اللهُ قُبورَهم نارًا، وبُيوتَهم، أو بطونَهم"، شكَّ شعبة في البيوت والبُطون، زاد أحمد في (١١٥١): فأمَّا القُبور فليس فيه شكّ. اهـ. وكان ذلك يومَ الأحزاب. وأخرجه أحمد (٥٩١) و (١١٣٤) و (١٣٠٨)، ومسلم (٦٢٧): (٢٠٣)، والترمذيّ (٢٩٨٤) من طريق سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قتادة، به. وأخرجه أحمد (٩٩٤)، والبخاريّ (٢٩٣١) و (٤١١١) و (٤٥٣٣) و (٦٣٩٦)، ومسلم (٤) (٦٢٧): (٢٠٢)، وأبو داود (٤٠٩) من طريق محمد بن سِيرين، عن عَبيدة، به، وفي حديث البخاريّ الأخير: وهي صلاةُ العصر. وأخرجه أحمد (٦١٧) و (٩١١) و (١٠٣٦) و (١١٣٢) و (١٢٤٦) و (١٢٨٨) و (١٣٠٦)، ومسلم (٦٢٧): (٢٠٤) و (٢٠٥)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٣٥٦) و (١٠٩٧٩) وابن ماجه (٦٨٤)، وابن حبان (١٧٤٥)، من طرق عن عليّ، به. وأخرج المصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٣٥٨) من طريق زِرِّ بن حُبيش قال: قلنا لعَبيدة: سَلْ عليًّا عن صلاة الوُسطى، فسألَه، فقال: كنَّا نُراها الفجر، فسمعتُ النبيَّ ﷺ يقول يومَ الأحزاب: "شغلونا … " الحديث، وبنحوه أخرجه عبدُ الله بن أحمد في زوائده على "المسند" (٩٩٠). (١) إسناده صحيح، يحيى: هو ابن سعيد القطَّان، وهشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّسْتُوائيّ، وأبو قِلابة: هو عبدُ الله بنُ زيد الجَرْميّ، وأبو المَليح: هو عامرُ بنُ أسامةَ بن عُمير الهُذَلي، وقيل غير ذلك، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٣). وأخرجه أحمد (٢٣٠٤٨) عن يحيى بن سعيد القطَّان، بهذا الإسناد، وقرنَ به إسماعيل ابنَ عُليَّة. =