٥٦١٢ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا عبد الواحد، عن إسماعيل - وهو ابن سُمَيع - قال: حدَّثني مالك بنُ عُمَير قال:
قال صَعْصَعةُ لعليِّ بن أبي طالب: انْهَنا يا أميرَ المؤمنين عمَّا نهاكَ عنه رسولُ الله ﷺ، قال: نَهانا (١) رسول الله ﷺ عن الدُّبَّاءِ والحَنْتَم (٢).
٢٧ - باب ذِكْر ما كان يُنبَذُ (٣) للنَّبِيِّ ﷺ فيه
٥٦١٣ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا أبو عَوانة، عن أبي الزُّبير
عن جابر، أنَّ النبيَّ ﷺ كان يُنبَذُ له في تَوْرٍ من حجارة (٤).
(١) في (ر) ونسخة بهامشي (ك) و (هـ): نهاني. (٢) حديث صحيح، رجاله ثقات غير مالك بن عُمير، وسلف الكلام عليه في الحديث (٥١٦٩)، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥١٠٢) بزيادة قوله: "والجِعة" وهو الشاهد فيه، ومطوَّلًا برقم (٩٤١٠). وهو مكرَّر الحديث (٥١٧١). (٣) في (ر): هنا وفي الموضع الآتي في الحديث: ينتبذ. (٤) إسناده صحيح، أبو الزبير - وهو محمد بن مسلم بن تَدْرُس - صرَّح بسماعه من جابر كما سيرد في الرواية (٥٦٤٧)، وعند أحمد في الروايتين (١٤٢٨٩) و (١٥١٢٢)، فانتفت شبهة تدليسه. أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥١٠٣). وأخرجه مسلم (١٩٩٩): (٦١)، وابن ماجه (٣٤٠٠) من طريقين عن أبي عوانة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٤٢٨٩) و (١٤٤٩٩) و (١٥١٢٢)، ومسلم (١٩٩٩): (٦٢)، وأبو داود (٣٧٠٢)، وابن حبان (٥٣٩٦) و (٥٤١٣) من طرق عن أبي الزبير، به. وبعضهم يزيد فيه. وسيرد - بلفظ أتمَّ منه - برقم (٥٦٤٧) من طريق ابن جريج، وبرقم (٥٦٤٨) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، كلاهما عن أبي الزبير، به. قوله: "في تَوْر"؛ قال السَّندي: إناءٌ كالإجَّانة.