عن ابن عمر، أنَّه سمِعَه يقول: إنَّ رسول الله ﷺ قال: "مَنْ أَمْسَكَ كلبًا، إلَّا كلب ضاري (١)، أو كلب ماشية، نَقَصَ من أجرِه كُلَّ يومٍ قيراطان"(٢).
٤٢٨٧ - أخبرنا عبد الجبَّار بنُ العلاء، عن سفيان قال: حدَّثنا الزهري، عن سالم عن أبيه، عن النَّبي ﷺ، قال:"مَن اقتنى كلبًا إِلَّا كلب صيدٍ أو ماشيةٍ، نقص من أجرِه كُلَّ يوم قيراطان"(٣).
= وأخرجه أحمد (٢١٩١٣) و (٢١٩١٨)، والبخاري (٢٣٢٣)، ومسلم (١٥٧٦)، وابن ماجه (٣٢٠٦) من طريق مالك، والبخاري (٣٣٢٥) من طريق سليمان بن بلال، كلاهما عن يزيد بن خصيفة، به. قال السِّندي: قوله: "لا يغني عنه زرعًا ولا ضرعًا" المراد بالضَّرع هاهنا: الماشية. (١) في هامشي (ك) و (هـ): كلبًا ضاريًا، وهو كذلك في "السنن الكبرى"، وانظر "شرح صحيح مسلم" للنووي ١٠/ ٢٣٧ - ٢٣٨. (٢) إسناده صحيح، الليث: هو ابن سعد، ونافع: هو مولى ابن عمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٧٧). وأخرجه أحمد (٤٤٧٩) و (٥١٧١) و (٥٧٧٥) و (٥٩٢٥) و (٦٣٤٢)، والبخاري (٥٤٨٢)، ومسلم (١٥٧٤): (٥٠)، والترمذي (١٤٨٧)، وابن حبان (٥٦٥٣) من طرق عن نافع، بهذا الإسناد. وزاد بعضهم في آخره: فقيل له: إنَّ أبا هريرة يقول: وكلب حرث؟ فقال: إنَّ لأبي هريرة حرثًا. وسلف برقم (٤٢٨٤)، وينظر ما بعده. (٣) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عيينة، والزهري: هو محمد بن مسلم، وسالم: هو ابن عبد الله بن عمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٧٨). وأخرجه أحمد (٤٥٤٩)، ومسلم (١٥٧٤): (٥١) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وسلف في الذي قبله وبرقم (٤٢٨٤).