٢١٥٦ - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا خالد قال: حدثنا هشام قال: حدثنا قتادة، عن أنس
عن زيد بن ثابت قال: تَسحَّرْنا مع رسول الله ﷺ، ثُمَّ قُمْنا إلى الصَّلاة. قلتُ - زَعَمَ أنَّ أنسًا القائل -: ما كانَ بينَ ذلك؟ قال: قَدْرُ ما يقرأ الرَّجلُ (١) خمسينَ آيةً (٢).
٢١٥٧ - أخبرنا أبو الأشعث قال: حدثنا خالد قال: حدثنا سعيد، عن قتادة
عن أنس قال: تَسحَّرَ رسولُ الله ﷺ وزيد بن ثابت، ثُمَّ قاما، فدخلا في صلاة الصبح. فقلنا (٣) لأنس: كَمْ كانَ بينَ فراغِهما ودخولهما في الصَّلاة؟ قال: قَدْرُ ما يقرأُ الإنسانُ خمسين آية (٤).
= وابن ماجه (١٦٩٤) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢١٥٨٥) و (٢١٦٢٠)، والبخاري (١٩٢١)، والترمذي (٧٠٣) من طرق عن هشام، به. وأخرجه أحمد (٢١٦١٦) و (٢١٦٢٠) و (٢١٦٣٧) و (٢١٦٧١)، والبخاري (٥٧٥)، ومسلم (١٠٩٧) من طريقين عن قتادة، به. وسيرد في الروايتين التاليتين؛ الأولى من حديث زيد، والثانية من حديث أنس. (١) في (م) ونسخة على هامشي (ر) و (ك): الإنسان. (٢) إسناده صحيح كسابقه، خالد هو ابن الحارث الهجيمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٧٧). (٣) في (هـ) ونسخة بهامشي (م) و (ك): فقلت. (٤) إسناده صحيح، أبو الأشعث: هو أحمد بن المقدام العِجْلي، وخالد: هو ابن الحارث الهجيمي، وسماعه من سعيد - وهو ابن أبي عَروبة - قبل اختلاطه، وهو من أثبت الناس فيه. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٧٨). وأخرجه أحمد (١٢٧٣٩) و (١٣٤٦٠)، والبخاري (٥٧٦) و (١١٣٤)، وابن حبان=