٤٨ - باب التَّحميد (١) والصَّلاة على النبي ﷺ في الصَّلاة
١٢٨٤ - أخبرنا محمد بن سلمة قال: حدَّثنا ابن وَهْب، عن أبي هانئ (٢)، أنَّ أبا عليٍّ الجَنْبيَّ (٣) حدَّثه
أَنَّهُ سَمِعَ فَضالةَ بن عُبيد يقول: سمِعَ رسولُ الله ﷺ رجلًا يدعو في صلاته (٤) لم يُمجِّد (٥) الله، ولم يُصلِّ على النبيِّ ﷺ، فقال رسول الله ﷺ:"عَجِلْتَ أيُّها المصلِّي"، ثُمَّ علَّمَهم رسولُ الله ﷺ، وسمِعَ (٦) رسولُ الله ﷺ رجلًا يصلِّي، فمجَّدَ اللَّهَ وحَمِدَه، وصلَّى على النبيِّ ﷺ،
= وأخرجه بنحوه أحمد (١٦٣٥٢) من طريق أبي معشر، عن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبي طلحة، به. وأبو معشر - واسمه نَجيح بن عبد الرحمن - ضعيف، ولم يدرك إسحاق بن كعب. وللحديث شاهد عن عبد الرحمن بن عوف في "مسند أحمد" (١٦٦٢)، وإسناده ضعيف. وآخر من حديث أنس عند إسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي ﷺ " (٤)، وإسناده ضعيف. وثالث من حديث عمر عند إسماعيل القاضي (٥)، وإسناده ضعيف أيضًا. وبمجموع هذه الطرق والشواهد يتحسَّن الحديث. وفي فضل من صلَّى على النبي ﷺ مرةً صلَّى الله عليه بها عشرًا، أحاديث كثيرة، تُنظر في "مسند أحمد" برقم (٦٥٨٦). وسيرد برقم (١٢٩٥) من طريق عبد الله بن المبارك، عن حماد، به. (١) المثبت من (م) و (ر) وهامشي (هـ) و (ك)، وعليها في (ك) علامة الصحة. ووقعت في باقي النسخ: التمجيد. (٢) زاد في "تحفة الأشراف" (١١٠٣١) حيوةَ بن شريح بين ابن وَهْب وأبي هانئ. (٣) تحرفت في (م) و (ر) إلى: الحنفي. (٤) في (م) ونسخة في (هـ) وهامش (ك): الصلاة. (٥) في (هـ): يحمد. (٦) في (م) و (هـ) وهامش (ك): فسمع.