٦٦٣ - أخبرنا القاسمُ بنُ زكريَّا بنِ دينار الكوفيّ (١) قال: حدَّثنا حُسينُ بنُ عليٍّ، عن زائدةَ قال: حدَّثنا سعيدُ بنُ أبي عَرُوبةَ قال: حدَّثنا هشام، أنَّ أبا الزُّبير المكِّيَّ حدَّثَهم، عن نافع بن جُبير بن مُطْعِم (٢)، أنَّ أبا عُبيدةَ بنَ عبدِ الله بنِ مسعود حدَّثَهم
أنَّ عبدَ الله بنَ مسعود قال: كُنَّا في غزوة، فحَبَسَنا (٣) المشركون عن صلاة الظُّهر والعصر والمغرب والعشاء، فلمَّا انصرفَ المشركون أمرَ رسولُ الله ﷺ مناديًا فأقامَ لصلاةِ الظُّهر فصَلَّيْنا، وأقامَ لصلاة العصر فصَلَّيْنا، وأقام لصلاة المغرب فصَلَّيْنا، وأقام لصلاة العشاء فصَلَّيْنا، ثم طافَ علينا فقال: "ما على الأرض عِصَابةٌ يذكرون اللهَ ﷿ غيرَكم (٤).
٢٤ - باب الإقامة لمن نَسِيَ ركعةً من صلاة
٦٦٤ - أخبرنا قُتيبة بن سعيد (٥) قال: حدَّثنا اللَّيث، عن يزيدَ بنِ أبي حبيب، أنَّ سُويدَ بنَ قيس حدَّثه
= تكن فاتت. (١) قوله: الكوفي، من (ر) و (م). (٢) قوله: بن مُطْعِم، من (ر) و (م). (٣) في (ك) و (هـ): حبسنا. (٤) خبر انشغاله ﷺ عن الصلوات يوم الخندق صحيح، وقوله ﷺ: "ما على الأرض عصابة يذكرون الله ﷿ غيركم" صحيح من حديث آخر، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه كسابقه، سعيد بن أبي عروبة - وإن كان اختلط - متابع بعبد الله بن المبارك في الرواية (٦٢٢)، وسلف الكلام عليه ثمة. والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (١٦٣٩)، قال المصنِّف: هذا حديث غريب من حديث سعيد، عن هشام، ما رواه غير زائدة. وينظر الحديث السالف قبله. (٥) قوله: بن سعيد، من (ر) و (م).