٢١٧٦ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا النَّضْر قال: أخبرنا شعبة، عن تَوْبَةَ العَنْبري، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة
عن أم سلمة قالت: كان رسولُ الله ﷺ يَصِلُ شعبان برمضان (١).
٢١٧٧ - أخبرنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني أسامة بن زيد، أنَّ محمد محمد بن إبراهيم حدثه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن
أنَّه سأل عائشة عن صيام رسول الله ﷺ، فقالت: كان رسول الله ﷺ يصومُ حَتَّى نقول: لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ حتَّى نقول: لا يصوم، وكان يصومُ شعبان أو عامة شعبان (٢).
= وسيرد برقمي (٢٣٥٢) و (٢٣٣)، ومختصرًا في الرواية التالية. وينظر حديث عائشة الآتي برقم (٢١٧٧). قال السندي: قوله: كان يصل شعبان برمضان أي: يصومهما، لكن يُحمل شعبان على غالبه. (١) إسناده صحيح، النضر: هو ابن شُميل، ومحمد بن إبراهيم: هو ابن الحارث التيمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٩٧). وسلف بسياق أتم منه في الرواية السابقة. (٢) إسناده صحيح ابن وهب: هو عبد الله المصري، وأسامة بن زيد: هو ابن حارثة بن شراحيل الكلبي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٩٨). وسيرد - بألفاظ مختلفة وبعضهم يزيد على بعض - في الروايات (٢١٧٨) و (٢١٧٩) و (٢١٨٠) و (٢١٨١) و (٢٣٥٤) و (٢٣٥٥) و (٢٣٥٦). وينظر ما سيأتي برقم (٢١٨٣) و (٢١٨٦) ومكرراتهما. وينظر حديث أم سلمة السالف برقم (٢١٧٥). قال السندي: قوله: "يصوم" أي: يستمر على الصوم. "حتى لا يفطر" أي: في هذا الشهر. "أو عامة شعبان"؛ "أو" بمعنى: بل، أي: بل غالبه.