٥٤٩٩ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيم قال: حدَّثنا جرَير، عن عاصم عن عبد الله بن سَرْجِسَ، أنَّ رسولَ الله ﷺ كان إذا سافرَ قال:"اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من وَعْثاءِ السَّفر، وكآبةِ المُنقَلَب، والحَوْرِ بعدَ الكَوْر، ودَعوةِ المظلوم، وسُوءِ المَنْظَرِ في الأهل والمال (١) "(٢).
[٤٣ - باب الاستعاذة من دعوة المظلوم]
٥٥٠٠ - أخبرنا يوسف بنُ حمَّاد قال: حدَّثنا بشر بنُ منصور، عن عاصم عن عبد الله بن سَرْجِسَ قال: كان النبيُّ ﷺ إذا سافرَ يتعوَّذ من وَعْثاء السَّفَر، وكآبةِ المُنْقَلَب، والحَوْرِ بعدَ الكَوْر، ودَعوةِ المظلوم، وسُوءِ المَنْظَر (٣).
٤٤ - باب الاستعاذة من كآبة المُنْقَلَب
٥٥٠١ - أخبرنا محمد بنُ عمر (٤) بن عليِّ بن مُقَدَّم قال: حدَّثنا ابن أبي عديٍّ، عن شُعبة، عن عبد الله بن بِشْر (٥) الخَثْعَميِّ، عن أبي زُرْعةَ
= الأمور بعد صلاحها. وقيل: من الرجوع عن الجماعة بعد الكون فيهم. ورُوي: "بعد الكَوْن" أي: الرجوع من الحالة المستحسنة بعد أن كان عليها، قيل: هو مصدر "كان" تامة، أي: من التغير بعد الثبات. (١) بعدها في (ر) و (هـ) وهامش (ك): والولد. (٢) إسناده صحيح كسابقه، جرير: هو ابن عبد الحميد. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٨٨٣). (٣) إسناده صحيح كسابِقَيه، بشر بن منصور: هو السَّليمي البصري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٨٨٤). قوله: "وسوء المنظر"؛ قال السِّندي: هو كلُّ منظر يعقب النظر إليه سوء. (٤) تحرف في (ر) إلى: عمرو. (٥) تصحف في (م) إلى: بُسر.