٧١ - أخبرني هارونُ بنُ عبدِ الله قال: حدَّثنا مَعْنٌ قال: حدَّثنا مالك. ح: والحارثُ ابنُ مسكين قراءةً عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم قال: حدَّثني مالك، عن نافع
= وقال ابن حجر في "الفتح" ٤/ ٤٢٥: التحقيق جواز الإفراد في مثل هذا، ووجهُه الإشارة إلى أنَّ أمر النبيِّ ناشئٌ عن أمر الله، وهو نحو قوله: ﴿وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ﴾. اهـ. وأما قولُ المصنِّف في الترجمة: باب سُؤر الحمار، فالظاهر أنه يستدلُّ بإيراده الحديث في هذه الترجمة على نجاسة سُؤر الحمار، وفي المسألة خلاف، والله أعلم. (١) بعدها في (يه): فيَّ. (٢) إسناده صحيح. عَمرو بن علي: هو الفلَّاس، وعبد الرحمن: هو ابنُ مهدي، وسفيان: هو الثوري. وشُريح: هو ابن هانئ. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٢). وأخرجه أحمد (٢٥٧٩٢) عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد، وقرنَ به وكيعًا. وأخرجه أحمد (٢٤٩٥٤) و (٢٥٧٩٣)، وابن ماجه (٦٤٣) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن المقدام، به. وسيأتي الحديث من طريق وكيع، عن مسعر وسفيان الثوري برقمي (٢٨٢) و (٣٨٠)، ومن طريق سفيان بن عُيينة، عن مسعر، مختصرًا برقمي (٢٨١) و (٣٧٩)، ومن طريق يزيد بن المقدام بسياقة أخرى برقمي (٢٧٩) و (٣٧٧)، ومن طريق الأعمش، مختصرًا برقمي (٢٨٠) و (٣٧٨)، كلُّهم عن المِقدام، به. وسيتكرَّر سندًا ومتنًا برقم (٣٤١). قوله: العَرْق؛ قال السِّندي: بفتح فسكون: العَظمُ إذا أخذ عنه مُعظم اللَّحم، أي: كنتُ آخذُ عنه اللَّحم بالأسنان. حيث وضعتُ؛ لبيان الحُكم، أو التأنيس وإظهار المودَّة.