عن أُناسٍ من أصحاب رسول الله ﷺ، أنَّ القَسامَة كانت في الجاهليَّة، فأقرَّها (١) رسول الله ﷺ على ما كانت عليه في الجاهليَّة، وقضى بها بينَ أُناسٍ من الأنصار في قتيلٍ ادعوه على يَهودِ خَيبر (٢).
خالفهما مَعْمَرٌ (٣):
٤٧٠٩ - أخبرنا محمدُ بنُ رافعٍ قال: حدَّثنا عبدُ الرَّزَّاق قال: أخبرنا مَعْمَرٌ، عن الزُّهريِّ
عن ابنِ المسيّب قال: كانت القَسامةُ في الجاهليَّة، ثُمَّ أَقرَّها (٤) رسول الله ﷺ في الأنصاريِّ الَّذي وُجِدَ مقتولًا في جُبِّ اليهود، فقالت الأنصار: اليهودُ قتلوا صاحِبَنا (٥).
٣ - باب تبدئة أهل الدَّم في القَسامة
٤٧١٠ - أخبرنا أحمدُ بنُ عَمْرِو بنِ السَّرْح قال: أخبرنا ابنُ وَهْبٍ قال: أخبرني مالكُ بن أنس، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرّحمن الأنصاريِّ
(١) في نسخة بهامش (هـ): ثم أقرها. (٢) حديث صحيح، محمد بن هاشم - وهو ابن سعيد البعلبكي -: صدوق، وقد توبع والوليد - وهو ابن مسلم القرشي -: يدلِّس تدليس التَّسوية، ولم يُصرِّح بالسماع في جميع طبقات الإسناد، لكنه توبع، والأوزاعي: هو عبد الرَّحمن بن عمرو، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٨٨٤). وتنظر الرواية السابقة والآتية. (٣) جاء على هامش (ك): أي خالفَ يونسَ والأوزاعيَّ. (٤) في (ر): فأقرَّها. (٥) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّه منقطع، معمر: هو ابن راشد، وابن المسيب: هو سعيد. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٨٨٥). وتنظر الروايتان السابقتان.