عن أبي سعيد بن المُعَلَّى قال: كُنَّا نَغْدُو إلى السُّوق على عَهْدِ رسولِ الله ﷺ، فنَمُرُّ على المسجد فنُصَلِّي فيه (١).
٤٠ - باب التَّرغيب في الجُلوس في المسجد وانتظار الصَّلاة
٧٣٣ - أخبرنا قُتيبة، عن مالك، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج
عن أبي هريرة، أنَّ رسولَ الله ﷺ قال:"إنَّ الملائكةَ تُصَلِّي على أحدِكُم ما دامَ في مُصَلَّاه الذي صلَّى فيه ما لم يُحْدِثْ: اللَّهمَّ اغْفِرْ له، اللَّهمَّ ارْحَمْهُ"(٢).
(١) إسناده ضعيف لضعف مروان بن عثمان، وهو ابنُ أبي سعيد بن المُعَلَّى، وبقية رجاله ثقات. شعيب: هو ابنُ الليث، والليث: هو ابنُ سَعْد، وخالد: هو ابنُ يزيد الجُمحي، وابنُ أبي هلال: هو سعيد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٨١٣)، وأورده في التفسير أيضًا (١٠٩٣٧) وزاد فيه خبر قراءة النبيّ ﷺ على المنبر قولَه تعالى: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ﴾ وفيه أن أبا سعيد بن المعلَّى ركعَ ركعتَيْن مع صاحبه قبل أن ينزل رسول الله ﷺ من المنبر ويصلي الظهر بالناس. (٢) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابنُ سعيد، وأبو الزِّناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بنُ هُرْمُز، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٨١٤). وهو في "موطأ" مالك ١/ ١٦٠، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٠٣٠٧) و (١٠٣٠٨)، والبخاري (٤٤٥) و (٦٥٩)، وأبو داود (٤٦٩)، وابن حبان (١٧٥٣). وأخرجه بنحوه أحمد (٩٤٦٢)، ومسلم (٦٤٩): (٢٧٦) من طريق ابن شهاب الزُّهري، عن الأعرج، به. وأخرجه بنحوه وبأطول منه أحمد (٧٤٣٠)، والبخاري (٤٧٧) و (٦٤٧) و (٢١١٩)، ومسلم (٦٤٩): (٢٧٢)، وأبو داود (٥٥٩)، وابن ماجه (٧٩٩)، من طريق أبي صالح، وأحمد (٧٨٩٢) و (٨١٢١)، والترمذي (٣٣٠) من طريق همَّام بن مُنَبِّه، وأحمد (٩٣٧٤) و (١٠٨٣٣)، ومسلم (٦٤٩): (٢٧٤)، وأبو داود (٤٧١)، من طريق أبي رافع، وأحمد (١٠٨٨١) و (١٠٩٠١)، من طريق سعيد المقبُري، وأحمد (٧٦١٤)، ومسلم (٦٤٩): (٢٧٣) من طريق ابن سيرين، والبخاري (٣٢٢٩) من طريق عبد الرحمن بن أبي عَمْرة، وأحمد =