٣٧٩٩ - أخبرنا محمد بنُ بشَّار قال: حَدَّثَنَا محمد بنُ جعفرٍ قال: حَدَّثَنَا شعبةُ، عن مُغيرةَ، عن أبي وائل
عن قيس بن أبي غَرَزةَ قال: أتانا النبيُّ ﷺ ونحنُ في السُّوق، فقال:"إِنَّ هذه السُّوقَ يُخالِطُها (١) اللَّغوُ والكذِبُ، فشُوبُوها بالصَّدقة"(٢).
٣٨٠٠ - أخبرنا عليُّ بنُ حُجْرٍ ومحمد بنُ قُدامةَ، قالا: حَدَّثَنَا جَريرٌ، عن منصورٍ، عن أبي وائلٍ
عن قيس بن أبي غَرَزةَ قال: كُنَّا بالمدينة نبيعُ الأوساقَ ونبتاعُها، وكُنَّا نُسمّى (٣) السَّماسرة ويُسمِّينا النَّاسُ، فخرجَ إلينا رسولُ الله ﷺ ذاتَ يوم، فسمَّانا باسمٍ هو خيرٌ من الَّذي سَمَّينا أنفُسَنا وسمَّانا النَّاسُ، فقال:"يا معشرَ التُّجَّار، إنَّه يشهَدُ بَيْعَكم الحَلِفُ والكَذِبُ، فشُوبوه بالصَّدقة"(٤).
= وأخرجه أحمد (١٦١٣٤)، وأبو داود (٣٣٢٧) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وليس في إسناد أحمد: عبد الملك. وأخرجه الترمذي (١٢٠٨) من طريق أبي بكر بن عياش، عن عاصم، به، وقال: حديث حسن صحيح. وسلف في الذي قبله. (١) في (م): يحضرها. (٢) إسناده صحيح، مغيرة: هو ابن مِقْسَم الضبِّي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٢٢). وأخرجه أحمد (١٦١٣٦) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وسلف في سابِقَيه. (٣) بعدها في (هـ) وهامش (ك): "أنفسنا"، وأُشير إليها فيهما أنها نسخة. (٤) إسناده صحيح، جرير: هو ابن عبد الحميد الضبي، ومنصور: هو ابن المعتمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٢٣). وسلف في الأحاديث الثلاثة السابقة. =