٤١٩٢ - أخبرنا محمد بنُ عبد الأعلى قال: حدَّثنا خالد قال: حدَّثنا شعبة، عن يحيى بنِ حُصَيْنٍ قال:
سمعتُ جدتي تقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول في حَجَّة الوداع: "ولو استُعمِلَ عليكم عبدٌ حبشيٌّ يقودُكم بكتاب الله، فاسمَعوا له وأطيعوا"(١).
٢٧ - باب التَّرغيب في طاعة الإمام
٤١٩٣ - أخبرنا يوسف بنُ سعيد قال: حدَّثنا حجَّاج، عن ابنِ جُرَيْجٍ، أَنَّ زياد بنَ سعد أخبره، أنَّ ابنَ شهاب أخبره، أنَّ أبا سلمة أخبرَه
=رفيقةً، رُوي براء ساكنةٍ ففاءٍ مضمومة، من الرِّفق، أي: يرافق بعضُها بعضًا، أو يجيء بعضُها عقب بعض أو في وقته، ورُوي بدال مهملة ساكنة ففاء مكسورة، أي: يدفع ويصبُّ. "أن يُزَحَزَحَ" على بناء المفعول. "وليأتِ إلى الناس" أي: ليؤدّي إليهم ويفعل بهم ما يحبُّ أن يفعل به. "وثمرة قلبه" أي: خالص عهده، أو محبته بقلبه. (١) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث الهجيمي، وجَدَّةُ يحيى بن حصين: هي أم الحصين بنت إسحاق الأحمسية. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٧٦٧). وأخرجه أحمد (١٦٦٤٦) و (٢٣٢٣١) و (٢٧٢٦٣) و (٢٧٢٦٤) و (٢٧٢٦٥) و (٢٧٢٦٩) و (٢٧٢٧٠)، ومسلم (١٨٣٨): (٣٧)، وابن ماجه (٢٨٦١) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٦٦٤٩) و (٢٣٢٣٤) و (٢٧٢٦٢) من طريق أبي إسحاق السبيعي، ومسلم (١٢٩٨): (٣١١) و (١٨٣٨)، من طريق زيد بن أبي أنيسة، كلاهما عن يحيى بن حصين، به. قال أبو إسحاق في روايته: عن يحيى بن حصين، عن أمه. وزاد ابنُ أبي أُنيسة في الموضع الأول عند مسلم قصة في أوله، وقد سلفت عند المصنف برقم (٣٠٦٠). وأخرجه أحمد (٢٧٢٦٠) و (٢٧٢٦٦) و (٢٧٢٦٨)، والترمذي (١٧٠٦) من طريق العيزار ابن حُريث، عن أم الحُصين الأحمسية، به.