٢٩٠٤ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حَدَّثَنَا سفيان، عن زيادِ بن سَعْد، عن الزُّهْرِيِّ، عن سعيدِ بن المُسَيِّب
عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ الله ﷺ: "يُخَرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيْقَتَيْنِ من الحَبَشَة"(١).
[١٢٦ - دخول البيت]
٢٩٠٥ - أخبرنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى قال: حَدَّثَنَا خالدٌ قال: حدَّثنا ابن عَوْن، عن نافع
عن عبد الله بن عُمر، أنّه انْتَهَى إلى الكعبة وقد دخَلَها النبيُّ ﷺ وبلالٌ، وأسامةُ بنُ زيد، وأجافَ (٢) عليهم (٣) عثمانُ بنُ طلحةَ البابَ، فَمَكَثُوا فيها مَلِيًّا، ثم فُتِحَ الباب، فخرجَ النَّبِيُّ ﷺ، ورَكِبْتُ الدَّرَجةَ، ودخلتُ البيتَ
= قال السِّندي: قوله: "مُتَلَاحِكةً" أي: متلاصقةً شديدةَ الاتصال. (١) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عُيَينة، والزُّهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٣٨٧٣) و (١١٠٨٧). وأخرجه البخاري (١٥٩١)، ومسلم (٢٩٠٩): (٥٧)، وابن حبان (٦٧٥١) من طرق عن سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٨٠٩٤) بنحوه، والبخاري (١٥٩٦)، ومسلم (٢٩٠٩): (٥٨) من طريقين عن الزُّهْري، به. وأخرجه أحمد (٩٤٠٥)، ومسلم (٢٩٠٩): (٥٩) من طريق أبي الغيث سالم مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة، به. قوله: "ذو السُّوَيْقَتَيْن" تثنية سُوَيْقة، وهي تصغير ساق، وهي مؤنّثة، فلذلك ظهرت التاء، وإنّما صغّر؛ لأن الغالب على سُوق الحبشة الدِّقَّة. قاله السِّندي. (٢) فوقها في (م): فأجاف. (٣) في (ر) وهامش (ك): عليه.