فقلت: أين صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ؟ قالوا: ها هنا. ونسيتُ أنْ أسأَلَهُم كم صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ في البيت (١)(٢).
٢٩٠٦ - أخبرنا يعقوبُ بنُ إبراهيمَ قال: حدَّثنا هُشَيْمٌ قال: أخبرنا ابن عَوْن، عن نافع
عن ابن عُمر قال: دخلَ رسولُ الله ﷺ البيتَ ومعه الفَضْلُ بنُ عَبَّاس وأسامةُ بنُ زيد وعثمانُ بنُ طلحة وبلالٌ، فَأَجَافُوا عليهم (٣) البابَ، فمَكَثَ فيه ما شاء الله، ثم خرجَ. قال ابن عمر: كان (٤) أَوَّلُ مَنْ لقيتُ بلالًا؛ قلت: أين صلَّى النَّبِيُّ ﷺ؟ قال: ما بين الأَسْطُوَانَتَيْن (٥)(٦)
(١) في (ر) و (ك): ونسيت كم صلَّى في البيت، وجاء في هامش (ك) الرواية المثبتة أعلاه. (٢) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث، وابنُ عون: هو عبدُ الله، ونافع: هو مولى ابن عمر، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٧٤). وأخرجه مسلم (١٣٢٩): (٣٩٢) عن حُمَيْدِ بن مَسْعَدَة، عن خالد بن الحارث، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٤٨٩١) و (٥١٧٦) و (٢٣٩٢٢) و (٢٣٩٢٣)، والبخاري (٤٦٨) و (٥٠٤) و (٢٩٨٨) و (٤٢٨٩) (معلقًا) و (٤٤٠٠)، ومسلم (١٣٢٩): (٣٨٩) - (٣٩١)، وأبو داود (٢٠٢٥)، وابن ماجه (٣٠٦٣)، وابن حبان (٢٢٢٠) و (٣٢٠٢) و (٣٢٠٣) من طرق، عن نافع، به، وفي بعض الروايات زيادة على غيرها. وسلف برقمي (٦٩٢) و (٧٤٩). (٣) في (ك) وهامش (هـ): عليه. (٤) في (ر) و (م) وهامش (ك): فكان. (٥) في هامش (م): أسطوانتين. (٦) حديث صحيح، رجاله ثقات، غير أن قوله: "ومعه الفضل بن عباس" شاذّ، كما ذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ٤٦٨. هُشيم: هو ابن بشير، وقد صرَّح بالتحديث، وابن عَوْن: هو عبد الله، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٧٥). =