١٤٧١ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدَّثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة - في صلاة الآيات - عن عطاء، عن عُبيد بن عُمير
عن عائشة، أنَّ النبيَّ ﷺ صلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ في أربعِ سَجَدات، قلتُ لمعاذ: عن النبيِّ ﷺ قال: لا شَكَّ ولا مِرْية (١).
١١ - باب نوع آخَر منه عن عائشة
١٤٧٢ - أخبرنا محمد بن سَلَمة، عن ابن وَهْب، عن يونس، عن ابن شهابٍ قال: أخبرني عُروة بن الزُّبير
عن عائشة قالت: خَسَفَتِ الشَّمسُ في حياة رسول الله ﷺ، فقام،
= قال السِّندي: قوله: "قيامًا شديدًا" أي: على النفوس، والمراد بهذا القيام الصلاة بتمامها. وقوله: "سِجال الماء" بكسر السين وخِفَّة الجيم، جمع سَجْل بفتح فسكون: هو الدَّلو المملوء. (١) رجاله ثقات، وقد رواه مسلم في "صحيحه" كما سيأتي، وقد أعلَّه بعضُهم كما سلف بيانُه في الرواية السابقة، وقد اختُلف في إسناده على هشام - وهو ابن أبي عبد الله الدستوائي - كما سيأتي. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٥٠٨) و (١٨٦٧). وأخرجه مسلم (٩٠١) (٧)، وابن حبان (٢٨٣٠) من طريق معاذ بن هشام، بهذا الإسناد. ورواية ابن حبان مرفوعةٌ بلفظ: "صلاة الآيات ست ركعات وأربع سجدات". وأخرجه المصنِّف في "الكبرى" (٥٠٩) و (١٨٦٨) من طريق وكيع، و (٥١٠) من طريق يحيى القطان، وابن عبد البر في "التمهيد" ٣/ ٣٠٨ من طريق أبي داود الطيالسي، ثلاثتهم عن هشام الدستوائي، عن قتادة. به موقوفًا بلفظ رواية ابن حبان الآنفة الذِّكر. وتابعَ هشامًا على رفعه حمادُ بن سلمة، فرواه بنحوه - فيما أخرجه أحمد (٢٤٤٧٢) - عن قتادة، به مرفوعًا. وتنظر الرواية السابقة. قوله: صلاة الآيات، أي: الصلاة التي يصلِّيها عند ظهور الآيات، كالكسوف وغيره.