٣٨١١ - أخبرنا يوسف بنُ سعيد قال: حَدَّثَنَا حجَّاج، عن ابن جُرَيجٍ قال: أخبرني سُليمان الأحول، أنَّ طاوسًا أخبره
عن ابن عبَّاسٍ، أنَّ النبيَّ ﷺ مَرَّ - يعني - برَجُلٍ وهو يطوفُ بالكعبة يقودُه إنسانُ بخِزامَةٍ في (١) أنفِه، فقطعَه النبيُّ ﷺ بيدِه، ثُمَّ أَمرَه أن يقودَه بيدِه.
قال ابن جُرَيجٍ: وأخبرني سُليمان، أنّ طاوسًا أخبره
عن ابن عبَّاس، أنَّ النبيَّ ﷺ مَرَّ به وهو يطوفُ بالكعبة وإنسانٌ قد ربطَ يدَه بإنسانٍ آخر بِسَيرٍ (٢)، أو خَيْط، أو بشيءٍ غيرِ ذلك، فقطَعه النبيُّ ﷺ بيدِه، ثم قال:"قُدْه بيَدِك"(٣).
٣٠ - باب النَّذر فيما لا يملك (٤)
٣٨١٢ - أخبرنا محمد بنُ منصور قال: حَدَّثَنَا سفيانُ قال: حدثني أيوبُ قال:
(١) في (هـ): من. (٢) بعدها في (هـ) زيادة: له. (٣) إسناده صحيح. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٣٤). وأخرجه - بقسمه الثاني - ابن حبان (٣٨٣٢) من طريق يوسف بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه - بقسمه الأول - أبو داود (٣٣٠٢)، وابن حبان (٣٨٣١) من طريق يحيى بن معين، عن حجاج، به. وأخرجه - بتمامه ومختصرًا - أحمد (٣٤٤٢) و (٣٤٤٣)، والبخاري (١٦٢٠) و (١٦٢١) و (٦٧٠٢) و (٦٧٠٣) من طرق عن ابن جريج، به. وينظر ما قبله. وسلف مختصرًا بقسمه الأول برقم (٢٩٢٠). قال السِّندي: قوله: "بخزامة". هو ما يُجْعَل في أنف البعير من شعر أو غيره ليُقاد به. "بِسَيرٍ": ما يُقَدُّ من الجلد. (٤) بعدها في هامش (ك): الإنسان (نسخة).