وفي باب النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس، في حديث عمرو بن عبسة:"أَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حِينَ تَطْلُعَ الشَّمْسُ" كذا لابن ماهان، وعند الجلودي:"حَتَّى"(١)، وعند الطبري:"حَتَّى تَرْتَفِع" والأول أصح.
وفي الحج (٢): "مَا كَانُوا يَبْدَؤونَ بِشَئءٍ حَتَّى يَضَعُوا (٣) أَقْدَامَهُمْ مِنَ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ" كذا لأكثرهم وفيه نقص وتغيير، وعند بعضهم بياض يدل على أن الكلام لا يتصل لنقصانه، وعند أبي ذر:"حِينَ" مكان: "حَتَّى"(٤)، والاختلال (٥) باق، وصوابه وكماله في كتاب مسلم:"حِينَ يَضَعُونَ أَقْدَامَهُمْ أَوَّلَ مِنَ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ"(٦).
وفي باب:"التَّلْبِيَةِ وَالتَّكْبِيرِ غَدَاةَ النَّحْرِ حَتَّى يَرْمِي جَمْرَةَ العَقَبَةِ" كذا لجميعهم، وعند أبي الهيثم:"حِينَ"(٧) وهو وهم، والحديث يبين ذلك.
وفي حديث جابر في الحج:"وَذَهَبَتِ الصُّفْرَةُ قَلِيلاً، حَتَّى غَابَ القُرْصُ" كذا في نسخ مسلم (٨)، قيل: ولعله: "حِينَ غَابَ القُرْصُ" وهو مفهوم الكلام ولـ "حَتَّى" وجه.
(١) مسلم (٨٣٢). (٢) في (د، أ): (باب). (٣) في النسخ الخطية: (يضعون)، والمثبت الصواب كما في "الصحيح". (٤) البخاري (١٦٤١) من حديث عائشة، وفي اليونينية ٢/ ١٥٧ أنها لأبي ذر عن الحموي والمستملي. (٥) في (د، أ، ظ): (الاختلاف). (٦) مسلم (١٢٣٥). (٧) البخاري قبل حديث (١٦٨٥)، وفي اليونينية ٢/ ١٦٦ عكس هذا، أي أنه وقع لأبي الهيثم الكشميهني: "حَتَّى". (٨) مسلم (١٢١٨).