قوله:"فَحَادَتْ بِهِ نَاقَتُهُ"(٥) أي: مالت عن الطريق ونفرت.
وقوله في تفسير:{هَيْتَ لَكَ}[يوسف: ٢٣]، "بِالْحَوْرَانِيَّةِ: هَلمَّ"(٦).
قوله عليه السلام (٧): " لِكلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِيِّ مِنْ أُمَّتِي الزُّبَيْرُ"(٨) قال الجياني: رده (٩) عليَّ ابنُ سراج بفتح الياء مثل: {مُصرِخِيَّ}[إبراهيم: ٢٢]، قال: وهو منسوب إلى (حوارٍ) مخفف، فأما (حواريُّ) مشدد فيقال
(١) مسلم (١٤٥٦) من حديث أبي سعيد، وفيه: "تحرجوا" قال القاضى في "المشارق" ١/ ١٨٩: وللسجزي: "فتحوبوا". (٢) مسلم (٧٣٩) من حديث عائشة. (٣) مسلم (١٤٠٣) من حديث جابر بلفظ: "فَأَتَى امْرَأَتَهُ زينَبَ وَهْى تَمْعَسُ مَنيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ". (٤) مسلم (٣٠٤) من حديث ابن عباس. (٥) مسلم (٢٨٦٧) من حديث أبي سعيد الخدري عن زيد بن ثابت بلفظ: "بَيْنَمَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - في حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ، عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ، وَنَحْنُ مَعَهُ، إِذْ حَادَتْ بِهِ". (٦) البخاري معلقاً عن عكرمة قبل حديث (٤٦٩٢). (٧) في (د، أ): (في تفسير قوله). (٨) البخاري (٧٢٦١)، ومسلم (٢٤١٥) من حديث جابر بلفظ: "لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيِّ الزُّبَيْرُ". (٩) في (د، أ): (رد).