وقوله:"في تُبَّانٍ وَقَمِيصٍ"(٣) هي شبه السراويل قصيرة الساق.
قوله:"وَسَبْعًا في التّابُوتِ"(٤) قيل: معناه نسيتها، وقد وقع في رواية أبي الطاهر في مسلم:"وَنَسِيتُ ما بَقِيَ"(٥) فقد يريد أنها كانت عنده مكتوبة في كتبه في تابوته، كذا قال بعضهم، وقد يحتمل عندي أن يريد أنها في جسده وجوفه؛ ألا تراه كيف قال:"فَلَقِيتُ بَعْضَ وَلَدِ العَبّاسِ فَحَدَّثَنِي بِهِنَّ فَذَكَرَ: عَصَبِي وَلَحْمِي وَدَمِي وَشَعَرِي وَبَشَرِي"(٦) ويكون نسيانه لما بقي من تمام السبعة.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تِبْرِ الذَّهَبِ"(٧)، و"مِنْ تِبْرٍ عِنْدَنا"(٨) هو الذهب قبل عمله، وقيل: كل جوهر معدن قبل أن يعمل.
و"تَبعَ"(٩)، و"أُتْبعَ"(١٠)، و"اتَّبَعَ"(١١) واحد، وقيل:"أتَّبَعَ": لحق،
(١) في (س): (له). (٢) البخاري (١٣٩٤)، مسلم (٢٠٨) عن ابن عباس. (٣) البخاري (٣٦٥) من حديث أبي هريرة. (٤) مسلم (٧٦٣). (٥) مسلم (٧٦٣/ ١٨٩). (٦) مسلم (٧٦٣/ ١٨١). (٧) البخاري (٤٧٥٧)، مسلم (٢٧٧٠/ ٥٨) في حديث الإفك عن عائشة، وليس القول قوله - صلى الله عليه وسلم -، إنما هو من قول خادمة عائشة. (٨) مسلم (٨٥١) من حديث عقبة. (٩) البخاري (٦٨٠)، مسلم (٩٤٥/ ٥٥). (١٠) البخاري (٢٢٨٧)، مسلم (١٥٦٤) من حديث أبي هريرة. (١١) البخاري (٧)، مسلم (١٧٧٣) من حديث ابن عباس.