قوله:"يَعْمِدُ إِلَي فَرْثِهَا"(١) وهو ما في الكرش.
وقوله:"فَرُّوجُ (٢) حَرِيرٍ"(٣) بفتح الفاء والتشديد في الراء، ويقال بتخفيفها أيضًا، وهو القباء الذي فيه شق من خلفه، كذا فسره في البخاري.
وَقول عَائِشَةَ رضي الله عنها:"مَثَلُكَ يَا أَبَا سَلَمَةَ مَثَلُ الفُرُّوجِ"(٤) بضم الفاء لا غير، وهو الفتيُّ من ذكور الدجاج.
و"فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي"(٥) أي: فتح فيه فتح، (وقد روي:"فَشُقَّ" مكان "فُرِجَ" يعني: صدره - صلى الله عليه وسلم -، وروي:"فُرِجَ وَشُقَّ"(٦).
و"فَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ"(٧) أي: فتح بينها وبددها (٨)، وكذلك: "فَرَّجَ بَيْنَ
(١) البخاري (٥٢٠) من حديث ابن مسعود. (٢) ساقطة من (س). (٣) البخاري (٣٧٥، ٥٨٠١)، ومسلم (٢٠٧٥) من حديث عقبة بن عامر. (٤) "الموطأ" ١/ ٤٦. (٥) البخاري (٣٣٤٢)، ومسلم (١٦٣) من حديث أنس عن أبي ذر. (٦) كذا العبارة في النسخ، وفيها اضطراب ظاهر، ففي "المشارق" ٢/ ١٥٠: (و"فَرَجَ صَدرِي" [البخاري (٣٤٩)، ومسلم (١٦٣)] أي: شقه وفتح فيه كما جاء في رواية أخرى: "فَشَقَّ"). قلت: ولا أري هذا إلا من اختصار المصنف وتقديمه وتأخيره الذي يحيل المعني ويفسد السياق. (٧) البخاري (٤٧٠١) من حديث أبي هريرة بلفظ: "وَفَرَّجَ بَيْنَ أَصَابع يَده اليُمْنَي". ومسلم (٣٠٠٨، ٣٠١٣) من حديث جابر: "وَفَرَّقَ بَيْنَ أَصابِعِه". (٨) في (س): (يدها).