" فَجَعَلَتِ المَرْأَةُ تُلْقِي قُلْبَهَا"(١) يعني: السوار. وقيل: ما كان إدارة واحدة. وقيل: إنما القُلْب سوار من عظم.
و"الْقَلِيبُ"(٢): بئر غير مطوية.
قوله:"فَقَامَ يَقْلِبُهَا"(٣) أي: يصرفها إلى منزلها، يقال: قلبه يقلبه وانقلب هو إذا انصرف، قال الله تعالى:{وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ}[العنكبوت: ٢١]، ولا يقال: أقلبه.
قوله:"وَمَا بِي قَلَبَةٌ"(٨) أي: داء، وأصله من القلاب، وهو داء يصيب الإبل، ثم استعمل في كل داء، وقيل: معناه: ما بي داء أقلب له.
(١) البخاري (١٤٣١) من حديث ابن عباس بلفظ: "فَجَعَلَتِ المَرْأَةُ تُلْقِي القُلْبَ". (٢) البخاري (٢٤٠، ٥٢٠)، ومسلم (١٧٩٤) من حديث ابن مسعود. والبخاري (١٣٧٠) من حديث ابن عمر. والبخاري (٣٩٢١، ٣٩٧٩)، ومسلم (٩٣٢) من حديث عائشة. ومسلم (١٦٧٢/ ١٦) من حديث أنس. (٣) البخاري (٢٠٣٥، ٦٢١٩)، ومسلم (٢١٧٥/ ٢٥) من حديث أم المؤمنين صفية بنت حُيي. (٤) البخاري (٣٢٤٥)، ومسلم (٢٧٣٤/ ١٧) من حديث أبي هريرة. (٥) البخاري (٣٢٤٥، ٣٢٤٦)، ومسلم (٢٧٣٤/ ١٧). (٦) في (س) (عظيم)، وهي ساقطة من (د، أ، ش، م)، والمثبت من الصحيحين. (٧) البخاري (٣٣٢٧)، ومسلم (٢٧٣٤/ ١٥، ١٦). (٨) البخاري (٣٠٢٢) من حديث البراء بن عازب.