قوله:"إِنِّي (لأرى أَشْوَابًا"(٢) أي) (٣): أخلاطًا، وقد تقدم في الهمزة.
و"عَلَيْهِ شَارَةٌ"(٤) هي الهيئة واللباس، يقال: فلان حسن البزة والهيئة والشارة، وما أحسن شوار الرجل وشارته! أي: لباسه وهيئته، ورجل شيِّر، والشَّورة: الجمال، والشُّورة: الخجل، وشَوار البيت، بالفتح: متاعه، وشَوار الرجل: مذاكيره.
و"أَشَارَ إِلَيْهِمْ"(٥) أومأ، وهو من ذوات الواو.
قوله:"يُشِرْنَ إِلَى آذَانِهِنَّ (٦) "(٧) أي: يذهبن بأيديهن لأخذ ما فيها.
و"الشَّوْطُ"(٨): جري مرة إلى الغاية، وهو الطلق والغلوة، وهو في الحج
(١) "الموطأ" ٢/ ٩٢٦، والبخاري (٥٦١٩)، ومسلم (٢٠٢٩) من حديث أنس. (٢) البخاري (٢٧٣١، ٢٧٣٢) من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم بلفظ: "إِنِّي لأَرى أَوْشَابًا". وانظر اليونينية ٣/ ١٩٤. (٣) ساقطة من (س). (٤) مسلم (٢٥٥٠/ ٨) من حديث أبي هريرة بلفظ: "فَمَرَّ رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى دَابَّةٍ فَارِهَةٍ وَشَارَةٍ حَسَنَةٍ". (٥) "الموطأ" ١/ ١٣٥، والبخاري (٦٨٨)، ومسلم (٤١٢) من حديث عائشة. والبخاري (٧٥٤)، ومسلم (٤١٩) من حديث أنس. و"الموطأ" ١/ ٤٨ من حديث عطاء بن يسار مرسلًا. (٦) تحرفت في (س) إلى: (أنهن). (٧) البخاري (٧٣٢٥) من حديث ابن عباس. (٨) "الموطأ" ١/ ٣٦٥، عن الزبير. والبخاري (١٦٠٢، ٣٣٦٥، ٤٢٥٦)، ومسلم (١٢٦٦) من حديث ابن عباس، بصيغة الجمع: "أشْوَاطَ".